responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فضائل الخمسة من الصحّاح الستّة المؤلف : الفيروز آبادي، السيد مرتضى    الجزء : 1  صفحة : 340

باب

في أنه لم يعمل بآية النجوى احد الا علي عليه‌السلام

[ تفسير ابن جرير الطبرى ج ٢٨ص ١٤] روى بسنده عن ليث عن مجاهد ، قال : قال على عليه‌السلام : إن فى كتاب اللّه عز وجل لآية ما عمل بها أحد قبلى ، ولا يعمل بها أحد بعدى ( يٰا أَيُّهَا اَلَّذِينَ آمَنُوا إِذٰا نٰاجَيْتُمُ اَلرَّسُولَ فَقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوٰاكُمْ صَدَقَةً ) قال : فرضت ثم نسخت ( أقول ) وذكره الزمخشرى أيضا فى الكشاف فى تفسير الآية فى سورة المجادلة وقال فى آخره : كان لى دينار فصرفته فكنت إذا ناجيته تصدقت بدرهم ، ثم قال : قال الكلبى تصدق فى عشر كلمات سألهن رسول اللّه صلى اللّه عليه ( وآله ) وسلم ، وذكره الواحدى أيضا فى أسباب النزول ( ص ٣٠٨ ) وقال فيه : كان لى دينار فبعته وكنت إذا ناجيت الرسول تصدقت بدرهم حتى نفد فنسخت بالآية : أَأَشْفَقْتُمْ أَنْ تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوٰاكُمْ صَدَقٰاتٍ ، وذكره الفخر الرازى أيضا فى تفسيره وقال فى آخره : وروى ابن جريج والكلبى وعطا عن ابن عباس أنهم نهوا عن المناجاة حتى يتصدقوا فلم يناجه أحد إلا على عليه‌السلام ، تصدق بدينار ثم نزلت الرخصة ، ورواه ابن جرير أيضا فى ( ج ٢٨ ص ١٤ ) بطريق آخر عن ليث عن مجاهد وقال فيه : كان عندى دينار فصرفته بعشرة دراهم فكنت إذا جئت إلى النبى صلى اللّه عليه ( وآله ) وسلم تصدقت بدرهم ، فنسخت فلم يعمل بها أحد قبلى

اسم الکتاب : فضائل الخمسة من الصحّاح الستّة المؤلف : الفيروز آبادي، السيد مرتضى    الجزء : 1  صفحة : 340
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست