responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فضائل الخمسة من الصحّاح الستّة المؤلف : الفيروز آبادي، السيد مرتضى    الجزء : 1  صفحة : 332

لِلْإِسْلاٰمِ فَهُوَ عَلىٰ نُورٍ مِنْ رَبِّهِ فَوَيْلٌ لِلْقٰاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ مِنْ ذِكْرِ اَللّٰهِ أُولٰئِكَ فِي ضَلاٰلٍ مُبِينٍ نزلت فى على عليه‌السلام وحمزة وأبى لهب وأولاده ، فعلى عليه‌السلام وحمزة شرح اللّه صدرهما للإسلام ، وأبو لهب وأولاده قست قلوبهم ( قال ) ذكره الواحدى وأبو الفرج ( أقول ) وجدت الحديث المذكور فى أسباب النزول للواحدى كما ذكر هنا بنصه.

قوله تعالى

( وَعَلَى اَلْأَعْرٰافِ رِجٰالٌ يَعْرِفُونَ كُلاًّ بِسِيمٰاهُمْ )

في سورة الأعراف

[ الصواعق المحرقة ص ١٠١] قال : الآية الثالثة عشرة قوله تعالى : ( وَعَلَى اَلْأَعْرٰافِ رِجٰالٌ يَعْرِفُونَ كُلاًّ بِسِيمٰاهُمْ ) ( قال ) أخرج الثعلبى فى تفسير هذه الآية عن ابن عباس انه قال : الأعراف موضع عال من الصراط عليه العباس وحمزة وعلى بن أبى طالب عليه‌السلام وجعفر ذو الجناحين يعرفون محببهم ببياض الوجوه ومبغضيهم بسواد الوجوه.

قوله تعالى

( مِنَ اَلْمُؤْمِنِينَ رِجٰالٌ صَدَقُوا مٰا عٰاهَدُوا اَللّٰهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضىٰ نَحْبَهُ ومِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ ومٰا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً ) في سورة الأحزاب

[ الصواعق المحرقة ص ٨٠] قال : وسئل ـ أي على عليه‌السلام ـ وهو على المنبر بالكوفة عن قوله تعالى : ( رِجٰالٌ صَدَقُوا مٰا

اسم الکتاب : فضائل الخمسة من الصحّاح الستّة المؤلف : الفيروز آبادي، السيد مرتضى    الجزء : 1  صفحة : 332
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست