responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فضائل الخمسة من الصحّاح الستّة المؤلف : الفيروز آبادي، السيد مرتضى    الجزء : 1  صفحة : 329

ويحبه اللّه ورسوله وهذا هو الصفة المذكورة فى الآية ( والوجه الثانى ) إنه تعالى ذكر بعد هذه الآية قوله : ( إِنَّمٰا وَلِيُّكُمُ اَللّٰهُ ورَسُولُهُ واَلَّذِينَ آمَنُوا اَلَّذِينَ يُقِيمُونَ اَلصَّلاٰةَ ويُؤْتُونَ اَلزَّكٰاةَ وهُمْ رٰاكِعُونَ ) ، وهذه الآية فى حق على عليه‌السلام ؛ فكان الأولى جعل ما قبلها أيضا فى حقه ( انتهى ).

قوله تعالى

( يٰا أَيُّهَا اَلَّذِينَ آمَنُوا اِتَّقُوا اَللّٰهَ وكُونُوا مَعَ اَلصّٰادِقِينَ )

في سورة التوبة

[ السيوطى فى الدر المنثور ] فى ذيل تفسير الآية الشريفة فى سورة التوبة ( قال ) وأخرج ابن مردويه عن ابن عباس فى قوله : اِتَّقُوا اَللّٰهَ وكُونُوا مَعَ اَلصّٰادِقِينَ ، ( قال ) مع على بن أبى طالب عليه‌السلام.

[ وقال أيضا ] وأخرج ابن عساكر عن أبى جعفر عليه‌السلام فى قوله : ( وَكُونُوا مَعَ اَلصّٰادِقِينَ ) ، قال : مع على بن أبى طالب عليه‌السلام.

قوله تعالى

( فَسْئَلُوا أَهْلَ اَلذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لاٰ تَعْلَمُونَ في سورتي النحل والأنبياء )

[ تفسير ابن جرير الطبرى ج ١٧ص ٥] روى بسنده عن جابر الجعفى ، قال : لما نزلت فَسْئَلُوا أَهْلَ اَلذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لاٰ تَعْلَمُونَ ، قال على عليه‌السلام : نحن أهل الذكر.

اسم الکتاب : فضائل الخمسة من الصحّاح الستّة المؤلف : الفيروز آبادي، السيد مرتضى    الجزء : 1  صفحة : 329
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست