responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فضائل الخمسة من الصحّاح الستّة المؤلف : الفيروز آبادي، السيد مرتضى    الجزء : 1  صفحة : 328

قوله تعالى

( وَقِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مَسْؤُلُونَ )

في سورة الصافات

[ الصواعق المحرقة ص ٨٩] قال : الآية الرابعة قوله تعالى : ( وقِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مَسْؤُلُونَ ) ( قال ) أخرج الديلمى عن أبى سعيد الخدرى أن النبى صلى اللّه عليه ( وآله ) وسلم قال : وقفوهم إنهم مسؤولون عن ولاية علىّ عليه‌السلام ( قال ) وكأن هذا هو مراد الواحدى بقوله : روى فى قوله تعالى : ( وقِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مَسْؤُلُونَ ) أى عن ولاية على عليه‌السلام وأهل البيت ، لأن اللّه أمر نبيه صلى اللّه عليه ( وآله ) وسلم أن يعرّف الخلق أنه لا يسألهم على تبليغ الرسالة أجرا إلا المودة فى القربى ، والمعنى إنهم يسألون هل والوهم حق الموالاة كما أوصاهم النبى صلى اللّه عليه ( وآله ) وسلم أم أضاعوها وأهملوها؟ فتكون المطالبة والتبعة ( انتهى ).

قوله تعالى

( يٰا أَيُّهَا اَلَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اَللّٰهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ ويُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى اَلْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى اَلْكٰافِرِينَ ، يُجٰاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اَللّٰهِ ولاٰ يَخٰافُونَ لَوْمَةَ لاٰئِمٍ ذٰلِكَ فَضْلُ اَللّٰهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشٰاءُ واَللّٰهُ وٰاسِعٌ عَلِيمٌ ) في سورة المائدة

[ الفخر الرازى فى تفسيره الكبير ] فى ذيل تفسير الآية الشريفة فى سورة المائدة ( قال ) وقال قوم : إنها نزلت فى على عليه‌السلام ( قال ) ويدل عليه وجهان ( الأول ) إنه (ص) لما دفع الراية إلى على عليه‌السلام يوم خيبر قال : لأدفعن الراية غدا إلى رجل يحب اللّه ورسوله

اسم الکتاب : فضائل الخمسة من الصحّاح الستّة المؤلف : الفيروز آبادي، السيد مرتضى    الجزء : 1  صفحة : 328
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست