responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فضائل الخمسة من الصحّاح الستّة المؤلف : الفيروز آبادي، السيد مرتضى    الجزء : 1  صفحة : 315

قوله تعالى

( أَفَمَنْ كٰانَ مُؤْمِناً كَمَنْ كٰانَ فٰاسِقاً لاٰ يَسْتَوُونَ )

في سورة السجدة

[ تفسير ابن جرير الطبرى ج ٢١ص ٦٨] فى ذيل تفسير قوله تعالى : ( أَفَمَنْ كٰانَ مُؤْمِناً كَمَنْ كٰانَ فٰاسِقاً لاٰ يَسْتَوُونَ ) فى سورة السجدة ، روى بسنده عن عطاء بن يسار قال : نزلت بالمدينة فى على بن أبى طالب عليه‌السلام والوليد ابن عقبة بن أبى معيط ، كان بين الوليد وبين على عليه‌السلام كلام ، فقال الوليد بن عقبة : أنا أبسط منك لسانا ، وأحد منك سنانا ، وأراد منك للكتيبة ، فقال على عليه‌السلام : اسكت فانك فاسق فأنزل اللّه فيهما ( أَفَمَنْ كٰانَ مُؤْمِناً كَمَنْ كٰانَ فٰاسِقاً لاٰ يَسْتَوُونَ ، أَمَّا اَلَّذِينَ آمَنُوا وعَمِلُوا اَلصّٰالِحٰاتِ فَلَهُمْ جَنّٰاتُ اَلْمَأْوىٰ نُزُلاً بِمٰا كٰانُوا يَعْمَلُونَ ، وأَمَّا اَلَّذِينَ فَسَقُوا فَمَأْوٰاهُمُ اَلنّٰارُ كُلَّمٰا أَرٰادُوا أَنْ يَخْرُجُوا مِنْهٰا أُعِيدُوا فِيهٰا وقِيلَ لَهُمْ ذُوقُوا عَذٰابَ اَلنّٰارِ اَلَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ ) ( أقول ) وذكره الزمخشرى أيضا فى الكشاف فى تفسير الآية فى سورة السجدة ، وذكره السيوطى أيضا فى الدر المنثور فى تفسير الآية وقال : أخرجه ابن اسحاق عن عطاء بن يسار ( ثم قال ) وأخرج ابن أبى حاتم مثله.

[ الواحدى فى أسباب النزول ص ٢٦٣] روى بسنده عن ابن عباس قال : قال الوليد بن عقبة بن أبى معيط لعلى بن أبى طالب عليه‌السلام : أنا أحدّ منك سنانا ، وأبسط منك لسانا ، وأملأ للكتيبة منك ، فقال له علي عليه‌السلام : اسكت فانما أنت فاسق فنزل : ( أَفَمَنْ كٰانَ مُؤْمِناً كَمَنْ كٰانَ فٰاسِقاً لاٰ يَسْتَوُونَ ) قال : يعنى بالمؤمن عليا عليه‌السلام وبالفاسق الوليد بن عقبة.

[ السيوطى فى الدر المنثور ] فى تفسير الآية المذكورة فى سورة السجدة ،

اسم الکتاب : فضائل الخمسة من الصحّاح الستّة المؤلف : الفيروز آبادي، السيد مرتضى    الجزء : 1  صفحة : 315
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست