responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فضائل الخمسة من الصحّاح الستّة المؤلف : الفيروز آبادي، السيد مرتضى    الجزء : 1  صفحة : 301

باب

في أن سورة هل أتى نزلت في علي وفاطمة

والحسن والحسين عليهم‌السلام

[ أسد الغابة لابن الأثير الجزرى ج ٥ص ٥٣٠] فى ترجمة فضة النوبية ، روى بسنده عن مجاهد عن ابن عباس قال : فى قوله تعالى : ( يُوفُونَ بِالنَّذْرِ ويَخٰافُونَ يَوْماً كٰانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيراً ويُطْعِمُونَ اَلطَّعٰامَ عَلىٰ حُبِّهِ مِسْكِيناً ويَتِيماً وأَسِيراً ) قال : مرض الحسن والحسين عليهما‌السلام فعادهما جدهما رسول اللّه صلى اللّه عليه ( وآله ) وسلم وعادهما عامة العرب ، فقالوا : يا أبا الحسن لو نذرت على ولدك نذرا ، فقال على عليه‌السلام : إن برئا مما بهما صمت للّه عز وجل ثلاثة أيام شكرا ، وقالت فاطمة عليهما‌السلام كذلك ، وقالت جارية ـ يقال لها فضة نوبية ـ إن برئا سيداى صمت للّه عز وجل شكرا فالبس الغلامان العافية وليس عند آل محمد قليل ولا كثير ، فانطلق علىّ عليه‌السلام إلى شمعون الخيبرى فاستقرض منه ثلاثة أصوع من شعير فجاء بها فوضعها فقامت فاطمة عليها‌السلام إلى صاع فطحنته واختبزته وصلى علىّ عليه‌السلام مع رسول اللّه صلى اللّه عليه ( وآله ) وسلم ثم أتى المنزل فوضع الطعام بين يديه إذ أتاهم مسكين فوقف بالباب فقال : السلام عليكم أهل بيت محمد ، مسكين من أولاد المسلمين اطعمونى أطمعكم اللّه عز وجل على موائد الجنة ، فسمعه علىّ عليه‌السلام فأمرهم فأعطوه الطعام ومكثوا يومهم وليلتهم

اسم الکتاب : فضائل الخمسة من الصحّاح الستّة المؤلف : الفيروز آبادي، السيد مرتضى    الجزء : 1  صفحة : 301
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست