والحسين وفاطمة عليهمالسلام فقال : أنا حرب لمن حاربكم وسلم لمن سالمكم ( أقول ) ورواه الحاكم أيضا فى مستدرك الصحيحين ( ص ١٤٩ ) ثم قال : هذا حديث حسن ( ورواه ) الخطيب البغدادى أيضا فى تاريخه ( ج ٧ ص ١٣٦ ) وذكره المتقي أيضا فى كنز العمال ( ج ٦ ص ٢١٦ ) نقلا عن الطبرانى.
[ أسد الغابة ج ٣ص ١١] روى بسنده عن صبيح مولى أم سلمة قال : كنت بباب رسول اللّه صلى اللّه عليه ( وآله ) وسلم فجاء علىّ وفاطمة والحسن والحسين عليهمالسلام فجلسوا ناحية فخرج رسول اللّه صلى اللّه عليه ( وآله ) وسلم فقال : إنكم على خير وعليه كساء خيبرى فجللهم به وقال : أنا حرب لمن حاربكم وسلم لمن سالمكم ( أقول ) وذكره الهيثمى ايضا فى معجمه ( ج ٩ ص ١٦٩ ) قال : رواه الطبرانى فى الأوسط.
[ الرياض النضرة ج ٢ص ١٩٩] قال : وعن أبى بكر قال : رأيت رسول اللّه صلى اللّه عليه ( وآله ) وسلم خيم خيمة وهو متكىء على قوس عربية وفى الخيمة علىّ وفاطمة والحسن والحسين عليهمالسلام فقال : معشر المسلمين أنا سلم لمن سالم أهل الخيمة ، حرب لمن حاربهم ، ولي لمن والاهم ، لا يحبهم إلا سعيد الجد ، طيب المولد ، ولا يبغضهم إلا شقى الجد ، رديء الولادة.
[ ذخائر العقبى ص ٢٣] قال : وعنها ـ يعنى أم سلمة ـ قالت : كان النبى صلى اللّه عليه ( وآله ) وسلم عندنا منكسا رأسه فعملت له فاطمة عليهاالسلام حريرة فجاءت ومعها حسن وحسين عليهماالسلام فقال لها النبى صلى اللّه عليه ( وآله ) وسلم : أين زوجك؟ اذهبى فادعيه فجاءت به فأكلوا فأخذ كساء فأداره عليهم وأمسك طرفه بيده اليسرى ، ثم رفع اليمنى إلى السماء وقال : اللهم هؤلاء أهل بيتى وحامتى وخاصتى ، اللهم اذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا أنا حرب لمن حاربهم ، سلم لمن سالمهم ، عدو لمن عاداهم ( قال ) أخرجه القبابى فى معجمه.