responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فضائل الخمسة من الصحّاح الستّة المؤلف : الفيروز آبادي، السيد مرتضى    الجزء : 1  صفحة : 187

باب

ملك الموت يستأذن على النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم

ولم يستأذن على أحد قبله

[ كنز العمال ج ٤ص ٥٤] قال عن على عليه‌السلام قال : لما كان قبل وفاة رسول اللّه صلى اللّه عليه ( وآله ) وسلم بثلاث أهبط اللّه جبريل اليه ، فقال : يا أحمد إن اللّه عز وجل أرسلنى اليك إكراما لك وتفضيلا لك وخاصة لك وسألك عما هو أعلم به منك ، يقول : كيف تجدك؟ ( إلى أن قال ) فقال له جبريل يا أحمد هذا ملك الموت يستأذن عليك ولم يستأذن على آدمى قبلك ولا يستأذن على آدمى بعدك ، فقال رسول اللّه صلى اللّه عليه ( وآله ) وسلم إئذن له فأذن له ( إلى أن قال ) فلما قبض رسول اللّه صلى اللّه عليه ( وآله ) وسلم وجاءت التعزية جاءآت يسمعون حسه ولا يرون شخصه ، فقال : السلام عليكم أهل البيت ورحمة اللّه ، فى اللّه عزاء من كل مصيبة ، وخلف من كل هالك ودرك من كل ما فات ، فباللّه فثقوا ، وإياه فارجوا ، فان المحروم محروم الثواب ، وإن المصاب من حرم الثواب ، والسلام عليكم ، ( قال على عليه‌السلام ) : هل تدرون من هذا؟ قالوا : لا ، قال : هذا الخضر ( قال ) : أخرجه العدنى وابن سعد والبيهقى فى الدلائل.

اسم الکتاب : فضائل الخمسة من الصحّاح الستّة المؤلف : الفيروز آبادي، السيد مرتضى    الجزء : 1  صفحة : 187
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست