responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فضائل الخمسة من الصحّاح الستّة المؤلف : الفيروز آبادي، السيد مرتضى    الجزء : 1  صفحة : 185

باب

في أن النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم يضعّف له البلاء

ويضعف له الأجر

[ صحيح ابن ماجة فى أبواب الفتن ص ٣٠٠] روى بسنده عن أبى سعيد الخدرى ، قال : دخلت على النبى صلى اللّه عليه ( وآله ) وسلم وهو يوعك فوضعت يدى عليه فوجدت حره بين يدى فوق اللحاف ، فقلت : يا رسول اللّه ما أشدها عليك ، قال : إنا كذلك يضعف لنا البلاء ، ويضعف لنا الأجر ، قلت : يا رسول اللّه أى الناس أشد بلاء؟ قال : الأنبياء ، قلت : يا رسول اللّه ثم من؟ قال : ثم الصالحون إن كان أحدهم ليبتلى بالفقر حتى ما يجد أحدهم إلا العباءة يحويها ، وإن كان أحدهم ليفرح بالبلاء كما يفرح أحدكم بالرخاء.

[ مشكل الآثار ج ٣ص ٦٣] روى بسنده عن عبد اللّه بن مسعود قال : دخلت على رسول اللّه صلى اللّه عليه ( وآله ) وسلم وهو يوعك فمسسته بيدى فقلت : يا رسول اللّه انك لتوعك وعكا ، قال : أجل إنى أوعك كما يوعك الرجلان منكم ، فقلت : إن لك أجرين ، ثم قال رسول اللّه صلى اللّه عليه ( وآله ) وسلم : ما من مسلم يصيبه أذى من مرض فما سواه إلا حط اللّه عنه ـ كأنه يعنى خطاياه ـ كما تحط

اسم الکتاب : فضائل الخمسة من الصحّاح الستّة المؤلف : الفيروز آبادي، السيد مرتضى    الجزء : 1  صفحة : 185
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست