[ صحيح البخارى ] فى كتاب البيوع فى باب شراء النبى صلى اللّه عليه ( وآله ) وسلم بالنسيئة ، روى بسنده عن أنس أنه مشى الى النبى صلى اللّه عليه ( وآله ) وسلم بخبز شعير وإهالة سنخة ، ولقد رهن النبى صلى اللّه عليه ( وآله ) وسلم درعا له بالمدينة عند يهودى وأخذ منه شعيرا لأهله ولقد سمعته يقول : ما أمسى عند آل محمد صاع بر ولا صاع حب ، وإن عنده لتسع نسوة ( اللغة ) : الاهالة ـ بكسر الهمزة ثم الهاء بعدها الألف واللام والهاء ـ كل شىء من الأدهان مما يؤدم به إهالة ( وقيل ) هو ما أذيب من الألية والشحم ( وقيل ) الدسم الجامد ، والسنخة ـ بالسين المهملة ثم النون المكسورة بعدها الخاء المعجمة ثم الهاء ـ المتغيرة الريح ( نهاية الحديث لابن الاثير الجزرى ).
[ صحيح البخارى ] فى كتاب الهبة الحديث الثانى : روى بسنده عن عائشة انها قالت لعروة ابن اختها : إن كنا لننظر الى الهلال ثم الهلال ثلاثة أهلة فى شهرين وما أوقدت فى أبيات رسول اللّه صلى اللّه عليه ( وآله ) وسلم نار ، فقلت : يا خالة ما كان يعيشكم؟ قالت : الأسود ان التمر والماء ، إلا أنه قد كان لرسول اللّه صلى اللّه عليه ( وآله ) وسلم جيران من الانصار وكانت لهم منائح وكانوا يمنحون رسول اللّه صلى اللّه عليه ( وآله ) وسلم من ألبانهم فيسقينا.