responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فضائل الخمسة من الصحّاح الستّة المؤلف : الفيروز آبادي، السيد مرتضى    الجزء : 1  صفحة : 173

باب

في توكل النبى صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم على اللّه

[ صحيح مسلم فى كتاب الفضائل ] فى باب توكله على اللّه ، روى بسنده عن جابر بن عبد اللّه ، قال : غزونا مع رسول اللّه صلى اللّه عليه ( وآله ) وسلم غزوة قبل نجد فأدركنا رسول اللّه صلى اللّه عليه ( وآله ) وسلم فى واد كثير العضاه فنزل رسول اللّه صلى اللّه عليه ( وآله ) وسلم تحت شجرة فعلق سيفه بغصن من أغصانها ( قال ) : وتفرق الناس فى الوادى يستظلون بالشجر ( قال ) : فقال رسول اللّه صلى اللّه عليه ( وآله ) وسلم : إن رجلا أتانى وأنا نائم فأخذ السيف فاستيقظت وهو قائم على رأسى فلم أشعر إلا والسيف صلتا فى يده فقال : من يمنعك منى؟ قال : قلت : اللّه ، ثم قال فى الثانية : من يمنعك منى؟ قال : قلت : اللّه ، فشام السيف ، فها هوذا جالس ، ثم لم يعرض له رسول اللّه صلى اللّه عليه ( وآله ) وسلم ( اللغة ) شام السيف : أى أغمده ( أقول ) : وفى رياض الصالحين للنووى فى باب الفتن والتوكل ( قال ) : وفى رواية قال جابر : كنا مع رسول اللّه صلى اللّه عليه ( وآله ) وسلم بذات الرقاع ، فاذا أتينا على شجرة ظليلة تركناها لرسول اللّه صلى اللّه عليه ( وآله ) وسلم فجاء رجل من المشركين وسيف رسول اللّه صلى اللّه عليه ( وآله ) وسلم معلق بالشجرة فاخترطه وقال : تخافنى؟ قال : لا ، قال : فمن يمنعك منى؟ قال : اللّه ( ثم قال ) : وفى رواية

اسم الکتاب : فضائل الخمسة من الصحّاح الستّة المؤلف : الفيروز آبادي، السيد مرتضى    الجزء : 1  صفحة : 173
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست