responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فضائل الخمسة من الصحّاح الستّة المؤلف : الفيروز آبادي، السيد مرتضى    الجزء : 1  صفحة : 161

باب

فى أن النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم أبعد الناس

من الاثم ويسرع فى تقسيم مال اللّه

[ صحيح البخارى ] فى كتاب بدء الخلق ، فى باب صفة النبى صلى اللّه عليه ( وآله ) وسلم روى بسنده عن عائشة انها قالت : ما خير رسول اللّه صلى اللّه عليه ( وآله ) وسلم بين أمرين إلا أخذ أيسرهما ما لم يكن إثما ، فان كان إثما كان أبعد الناس منه ، وما انتقم رسول اللّه صلى اللّه عليه ( وآله ) وسلم لنفسه ، إلا أن تنتهك حرمة اللّه فينتقم للّه بها.

[ مسند الامام احمد بن حنبل ج ٤ص ٣٨٤] روى بسنده عن عقبة ابن الحارث قال : صليت مع رسول اللّه صلى اللّه عليه ( وآله ) وسلم العصر فلما سلم قام سريعا فدخل على بعض نسائه ثم خرج ورأى ما فى وجوه القوم من تعاجبهم لسرعته ، قال : ذكرت وأنا فى الصلاة تبرا عندنا فكرهت أن يمسى أو يبيت عندنا فامرت بقسمته.

[ مسند الامام أحمد بن حنبل ج ٦ص ١٠٤] روى بسنده عن موسى بن جبير عن ابى امامة بن سهل قال : دخلت انا وعروة بن الزبير يوما على عائشة ، فقالت : لو رأيتما نبى اللّه صلى اللّه عليه ( وآله )

اسم الکتاب : فضائل الخمسة من الصحّاح الستّة المؤلف : الفيروز آبادي، السيد مرتضى    الجزء : 1  صفحة : 161
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست