responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فضائل الخمسة من الصحّاح الستّة المؤلف : الفيروز آبادي، السيد مرتضى    الجزء : 1  صفحة : 141

باب

فى اخلاق النبى صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم

[ الفخر الرازى ] فى تفسيره ، فى ذيل تفسير قوله تعالى ( وإِنَّكَ لَعَلىٰ خُلُقٍ عَظِيمٍ ) فى سورة القلم ، قال : وروى هشام بن عروة عن ابيه عن عائشة قالت ما كان أحد أحسن خلقا من رسول اللّه صلى اللّه عليه ( وآله ) وسلم ، ما دعاه أحد من أصحابه ولا من أهل بيته إلا قال لبيك ، فلهذا قال تعالى ( وإِنَّكَ لَعَلىٰ خُلُقٍ عَظِيمٍ ).

[ الفخر الرازى ] فى تفسيره ، فى ذيل تفسير قوله تعالى : ( إِنَّ إِلىٰ رَبِّكَ اَلرُّجْعىٰ ) فى سورة اقرأ ( قال ) يروى ان يهوديا من فصحاء اليهود جاء الى عمر فى أيام خلافته فقال : أخبرنى عن أخلاق رسولكم ، فقال عمر : أطلبه من بلال فهو أعلم به منى ، ثم ان بلالا دله على فاطمة عليها‌السلام ثم فاطمة دلته على على عليه‌السلام. فلما سأل عليا عنه ، قال : صف لى متاع الدنيا حتى أصف لك أخلاقه ، فقال الرجل هذا لا يتيسر لى فقال على عليه‌السلام : عجزت عن وصف متاع الدنيا وقد شهد اللّه على قلته حيث قال : ( قل متاع الدنيا قليل ) فكيف أصف أخلاق النبى صلى اللّه عليه ( وآله ) وسلم وقد شهد اللّه تعالى بانه عظيم حيث قال : ( وإِنَّكَ لَعَلىٰ خُلُقٍ عَظِيمٍ )

اسم الکتاب : فضائل الخمسة من الصحّاح الستّة المؤلف : الفيروز آبادي، السيد مرتضى    الجزء : 1  صفحة : 141
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست