responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فضائل الخمسة من الصحّاح الستّة المؤلف : الفيروز آبادي، السيد مرتضى    الجزء : 1  صفحة : 136

من ولد على بن ابى طالب عليه‌السلام ، قال : كان على عليه‌السلام اذا وصف النبى صلى اللّه عليه ( وآله ) وسلم قال : لم يكن بالطويل الممغط ( الى أن قال ) بين كتفيه خاتم النبوة وهو خاتم النبيين ، أجود الناس كفا ، وأشرحهم صدرا وأصدق الناس لهجة ، وألينهم عريكة ، وأكرمهم عشيرة من رآه بديهة هابه ، ومن خالطه معرفة أحبه ، يقول ناعته : لم أر قبله ولا بعده مثله.

[ موطأ الامام مالك بن انس فى كتاب الجهاد ص ١٩٥] روى بسنده عن عمرو بن شعيب : أن رسول اللّه صلى اللّه عليه ( وآله ) وسلم ـ حين صدر من حنين وهو يريد الجعرانة ـ سأله الناس حتى دنت به ناقته من شجرة فتشبكت بردائه حتى نزعته عن ظهره ، فقال رسول اللّه صلى اللّه عليه ( وآله ) وسلم : ردوا علىّ ردائى أتخافون أن لا أقسم بينكم ما افاء اللّه عليكم؟ والذى نفسى بيده لو افاء اللّه عليكم مثل سمر تهامة نعما لقسمته بينكم ثم لا تجدوننى بخيلا ولا جبانا ولا كذابا. ( اللغة ) السمر : بفتح السين المهملة وضم الميم ثم الراء نوع شجر من العضاه وليس فى العضاه أجود خشبا منه.

[ مسند الامام أحمد بن حنبل ج ٣ص ١٧٥] روى بسنده عن انس ان رجلا اتى النبى صلى اللّه عليه ( وآله ) وسلم يسأله فاعطاه رسول اللّه صلى اللّه عليه ( وآله ) وسلم غنما بين جبلين ، فاتى الرجل قومه فقال : أى قومى أسلموا فواللّه إن محمدا صلى اللّه عليه ( وآله ) وسلم ليعطى عطية رجل ما يخاف الفاقة ، أو قال الفقر ( الحديث ).

[ سنن الدارمى ج ١ص ٣٤] روى بسنده عن جابر ، قال : ما سئل النبى صلى اللّه عليه ( وآله ) وسلم شيئا قط فقال لا ( الحديث ).

[ سنن الدارمى ج ١ص ٣٠] روى بسنده عن ابن عمر ، قال : ما رأيت أحدا أنجد ولا أجود ولا أشجع ولا أضوأ وأوضأ من رسول اللّه صلى اللّه عليه ( وآله ) وسلم.

اسم الکتاب : فضائل الخمسة من الصحّاح الستّة المؤلف : الفيروز آبادي، السيد مرتضى    الجزء : 1  صفحة : 136
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست