responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فضائل الخمسة من الصحّاح الستّة المؤلف : الفيروز آبادي، السيد مرتضى    الجزء : 1  صفحة : 112

باب

في شيء من اخبار النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم عن الغيب

قال اللّه تبارك وتعالى فى سورة الجن : ( عٰالِمُ اَلْغَيْبِ فَلاٰ يُظْهِرُ عَلىٰ غَيْبِهِ أَحَداً إِلاّٰ مَنِ اِرْتَضىٰ مِنْ رَسُولٍ ).

[ مسند الامام احمد بن حنبل ج ٤ص ٣٥٣] روى بسنده عن ابن عباس ، قال : كان الذى أسر العباس بن عبد المطلب أبا اليسر بن عمرو وهو كعب بن عمرو واحد بنى سلمة ، فقال رسول اللّه صلى اللّه عليه ( وآله ) وسلم كيف أسرته يا أبا اليسر؟ قال : لقد اعاننى عليه رجل ما رأيته بعد ولا قبل هيئته كذا ، قال : فقال رسول اللّه صلى اللّه عليه ( وآله ) وسلم لقد أعانك عليه ملك كريم ، وقال للعباس يا عباس إفد نفسك وابن اخيك عقيل بن ابى طالب ونوفل بن الحارث وحليفك عتبة بن جحدم أحد بنى الحارث ابن فهر : قال فابى وقال : انى قد كنت مسلما قبل ذلك وانما استكرهونى قال : اللّه أعلم بشأنك إن يك ما تدعى حقا فاللّه يجزيك بذلك ، وأما ظاهر أمرك فقد كان علينا فافد نفسك ، وكان رسول اللّه صلى اللّه عليه ( وآله ) وسلم قد أخذ منه

اسم الکتاب : فضائل الخمسة من الصحّاح الستّة المؤلف : الفيروز آبادي، السيد مرتضى    الجزء : 1  صفحة : 112
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست