[ صحيح مسلم ] فى كتاب الفضائل ، فى باب علمه صلى اللّه عليه ( وآله ) وسلم باللّه تعالى وشدة خشيته ، روى بسنده عن عائشة ، قالت : صنع رسول اللّه صلى اللّه عليه ( وآله ) وسلم أمرا فرخص فيه ، فبلغ ذلك ناسا من أصحابه فانهم كرهوه وتنزهوا عنه ، فبلغه ذلك فقام خطيبا فقال : ما بال رجال بلغهم عنى أمر رخصت فيه فكرهوه وتنزهوا عنه ، فواللّه لانا أعلمهم باللّه وأشدهم خشية ( أقول ) ورواه البخارى ايضا فى صحيحه باختلاف يسير فى بعض الألفاظ.
[ طبقات ابن سعد ج ١القسم ١ص ١١٥] روى بسنده عن ابن عباس قال حضرت عصابة من اليهود ـ يعنى رسول اللّه صلى اللّه عليه ( وآله ) وسلم ـ يوما فقالوا يا أبا القاسم حدثنا عن خلال نسألك عنهن لا يعلمهن إلا نبى ، قال : سلونى عما شئتم ، ولكن اجعلوا لى ذمة اللّه وما أخذ يعقوب على بنيه لئن أنا حدثتكم شيئا فعرفتموه لتبايعنى على الاسلام ، قالوا فذلك لك ، قال : فسلونى عما شئتم ، قالوا : أخبرنا عن أربع خلال نسألك عنهن ، أخبرنا أى الطعام حرم اسرائيل على نفسه من قبل أن تنزل التوراة؟ وأخبرنا كيف ماء المرأة من ماء الرجل؟