responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فضائل الخمسة من الصحّاح الستّة المؤلف : الفيروز آبادي، السيد مرتضى    الجزء : 1  صفحة : 103

باب

في شهادة عتبة بن ربيعة أن القرآن

ليس شعرا ولا سحرا ولا كهانة

[ كنز العمال ج ٦ص ٢٨٩] قال : عن محمد بن كعب القرظى قال : حدثت ان عتبة بن ربيعة ـ وكان سيدا حليما ـ قال ذات يوم وهو جالس فى نادى قريش ورسول اللّه صلى اللّه عليه ( وآله ) وسلم جالس وحده فى المسجد : يا معشر قريش ألا أقوم الى هذا فاكلمه فاعرض عليه امورا لعله أن يقبل بعضها فنعطيه أيها شاء ويكف عنا؟ وذلك حين أسلم حمزة بن عبد المطلب ورأوا أصحاب رسول اللّه صلى اللّه عليه ( وآله ) وسلم يزيدون ويكثرون ، فقالوا : بلى فقم يا أبا الوليد فكلمه ، فقام عتبة حتى جلس الى رسول اللّه صلى اللّه عليه ( وآله ) وسلم فقال : يابن اخى إنك منا حيث قد علمت من السعة فى العشيرة ، والمكان فى النسب ، وإنك قد أتيت قومك بامر عظيم فرقت به جماعتهم ، وسفهت به أحلامهم ، وعبت به آلهتهم ودينهم ، وكفرت من مضى من آبائهم ، فاسمع منى أعرض عليك أمورا تنظر فيها لعلك أن تقبل منها بعضها ، فقال رسول اللّه صلى اللّه عليه ( وآله ) وسلم قل يا أبا الوليد أسمع ، فقال : يابن أخى إن كنت إنما تريد بما جئت من هذا القول مالا جمعنا لك من أموالنا حتى تكون اكثرنا

اسم الکتاب : فضائل الخمسة من الصحّاح الستّة المؤلف : الفيروز آبادي، السيد مرتضى    الجزء : 1  صفحة : 103
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست