استدل الذاهبون لعدم عصمة نوح عليهالسلام بهاتين الآيتين المباركتين من خلال الخطاب القرآني المتوجه له عليهالسلام حيث أنه عليهالسلام خاطب ربه في قضيّة ابنه الذي أصبح من المغرقين ، ومنهم الزمخشري حيث ذهب إلى أن نوح عليهالسلام إنما عوتب في الآية المباركة لأنه أشتبه عليه ما يجب أن لا يشتبه عليه [٢].
وذهب الفخر الرازي إلى القول بأنّ سؤال نوح عليهالسلام كان معصية لثلاث آيات :