وفي الخبر أنّ رجلاً أقبل يوم عاشوراء من معسكر عمر بن سعد لعنه اللّه إلى الإمام الحسين فقال : « يا حسين بن فاطمة : أي حرمة لك من رسول اللّه ليست لغيرك؟ فتلا الإمام الحسين عليهالسلام هذه الآية : « إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى آدَمَ وَنُوحاً وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ * ذُرِّيَّةً بَعْضُهَا مِنْ بَعْضٍ ... » ثمّ قال : واللّه أن محمداً لمن آل إبراهيم وان العترة الهادية لمن آل محمد ، من الرجل؟ فقيل : محمد بن الأشعث بن قيس الكندي .. » [٣].