responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح طيبة النشر في القراءات العشر المؤلف : ابن الجزري    الجزء : 1  صفحة : 212

وبالكتاب الخلف (لـ)ذ يبيّنن

ويكتمون (حبر)(صـ)ـف ويحسبن

يعني وكذلك « بالكتاب المنير » بزيادة الباء أيضا هشام بخلاف عنه قوله : (يبينن) يريد قوله تعالى « ليبيننه للناس ولا يكتمونه » بالغيب على ما لفظ به ابن كثير وأبو عمرو وشعبة ، والباقون بالخطاب قوله : (يحسبن) يريد قوله تعالى « فلا يحسبنهم » بالغيب ، وضم الباء ابن كثير وأبو عمرو ، والباقون بالخطاب وفتح الباء كما سيأتي ، وهم على ما تقدم من أصلهم في فتح السين وكسرها.

غيب وضمّ الباء (حبر)قتّلوا

قدّم وفي التّوبة أخّر يقتلوا

يريد قوله تعالى « وقاتلوا وقتلوا » في هذه السورة مع « يقتلون ويقتلون » في التوبة ، قدم الفعل المجهول فيهما على الفعل المسمى للفاعل حمزة والكسائي وخلف كما في أول البيت الآتي ، والباقون بعكس ذلك.

(شـ)ـفا يغرّنك الخفيف يحطمن

أو نرين ويستخفّن نذهبن

أي « لا يغرنك تقلب الذين كفروا » في هذه السورة وكذا « لا يحطمنكم » في النمل ، يعني خفف النون من هذه الأفعال الخمسة رويس كما سيأتي.

وقف بذا بألف (غـ)ـص و(ثـ)ـمر

شدّد لكنّ الّذين كالزّمر

أي ووقف رويس على « نذهبن » بالألف بدلا من نون التوكيد الخفيفة ، وقرأ أبو جعفر « لكنّ الذين اتقوا ربهم » هنا ، وفي الزمر بتشديد النون من ولكن ، والباقون بالتخفيف وتقدم وجههما في البقرة.

سورة النساء

تساءلون الخفّ (كوف)واجررا

الأرحام (فـ)ـق واحدة رفع (ثـ)ـرا

يعني « تسّاءلون به » خفف السين منه الكوفيون والباقون بالتشديد قوله : (واجررا) أي وقرأ « به والأرحام » بالجر حمزة ، والباقون بالنصب قوله : (واحدة) يعني وقرأ أبو جعفر « فواحدة أو ما ملكت أيمانكم » بالرفع ، والباقون بالنصب.

الأخرى (مدا)واقصر قياما (كـ)ـن (أ)با

وتحت (كـ)ـم يصلون ضمّ (كـ)ـم (صـ)ـبا

أي والأخيرة ، يعني قوله تعالى « وإن كانت واحدة » قرأها بالرفع أيضا نافع

اسم الکتاب : شرح طيبة النشر في القراءات العشر المؤلف : ابن الجزري    الجزء : 1  صفحة : 212
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست