responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح طيبة النشر في القراءات العشر المؤلف : ابن الجزري    الجزء : 1  صفحة : 148

حذفت في الرسم من أجل الساكن بعدها يقف عليها يعقوب بالياء على الأصل كما ساقها مستوفاة ، وبدأ بما انفرد به يعقوب ثم ذكر ما وافقه فيه غيره.

يردن يؤت يقض تغن الواد

صال الجوار اخشون ننج هاد

يعني « يردن الرحمن » في يس و « يؤت الحكمة » في البقرة و « يؤت الله المؤمنين » في النساء و « يقض الحق » في الأنعام و « تغن النذر » في القمر و « الواد المقدس طوى » في طه والنازعات و « على واد النمل » في النمل و « الواد الأيمن » في القصص و « صال الجحيم » في الصافات و « الجوار المنشآت » في الرحمن و « الجوار الكنّس » في التكوير و « اخشون اليوم » في المائدة و « ننج المؤمنين » في يونس قوله : (هاد) يعني « لهاد الذين » في سورة الحج و « بهاد العمى » في الروم.

وافق واد النّمل هاد الرّوم (ر)م

تهد بها (ف)وز يناد قاف (د)م

يعني وافق الكسائي يعقوب في حرفين « واد النمل ، وبهاد العمى » في الروم قوله : (تهد بها) يعني « تهدي العمى » في الروم يوافق حمزة يعقوب فيه ولكنه يقرأ تهد فلهذا لفظ به كذلك. والفوز : هو الظفر والنجاة ، وكذلك يوافق يعقوب على الوقف في « يناد المناد » في ق ابن كثير قوله : (دم) دعاء للقارئ بالبقاء.

بخلفهم وقف بهاد باق

باليا لمكّ مع وال واق

أي بخلف الموافقين الثلاثة وهم الكسائي في « واد النمل » و « هاد » الروم وحمزة في « تهد » بالروم أيضا ، وابن كثير في « يناد » بق قوله : (وقف بهاد باق الخ) يعني أن ابن كثير يقف بالياء في هذه الكلمات الأربع في المواضع العشرة ، وإنما أعاد الترجمة في الوقف بالياء لئلا يتوهم أن ذلك مما وافق فيه ابن كثير يعقوب فلذلك استأنف وهي ما حذفت فيه الياء للتنوين وهي « هاد » في الخمس المواضع : موضعان في الرعد وكذا في الزمر ، وموضع في غافر ، و « واق » في ثلاثة مواضع : اثنان في الرعد وواحد في غافر ، و « وال » في الرعد « وباق » في النحل.

باب مذاهبهم في ياءات الإضافة

ياء الإضافة : عبارة عن ياء المتكلم ، وهي ضمير يتصل بالاسم والفعل

اسم الکتاب : شرح طيبة النشر في القراءات العشر المؤلف : ابن الجزري    الجزء : 1  صفحة : 148
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست