responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح زيارة آل ياسين المؤلف : الكوراني العاملي، الشيخ علي    الجزء : 1  صفحة : 28

هو المفسرالشرعي للقرآن ، وكلامه مقدم على ما يظهر لنا منه بَدْواً ، لأنه أعرف بمعانيه ، ولذا رجحنا تفسيرها بآل ياسين آل محمد صلى‌الله‌عليه‌وآله.

هل يصح الجمع بين المعنيين؟

هل يمكن أن يكون إلياسين مستعملاً بمعنيين ، فيكون معناه : سلامٌ على إلياس ، وعلى آل ياسين معاً. وهل لإلياس عليه‌السلام علاقة بآل محمد عليهم‌السلام لأن إسمه إيليا ، وهو إسم علي عليه‌السلام في كتب الأنبياء عليهم‌السلام؟

هذا احتمال ، لكن استعمال اللفظ في معنيين وأكثر ورد في القرآن كقوله تعالى : فَأَتْبَعَهُمْ فِرْعَوْنُ وَجُنُودُهُ بَغْيًا وَعَدْوًا ، فهو بمعنى العدوان والركض معاً. وقوله تعالى : إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ ، فهو بثلاث معانٍ : كوثر الذرية ، وحوض الكوثر في المحشر ، ونهر الكوثر في الجنة.

كان نبي الله إلياس بعد نبي الله سليمان عليهما‌السلام

ذكر المسعودي في مروج الذهب « ١ / ٧٥ » أن نبي الله إلياس كان بين سليمان والمسيح عليهم‌السلام. وذكر الطبري « ١ / ٣٢٥ » أنه بعث الى بني إسرائيل ، وكانوا يعبدون الإله بعل. ويبدو أن صاحب معبد بعلبك المعروفة.

اسم الکتاب : شرح زيارة آل ياسين المؤلف : الكوراني العاملي، الشيخ علي    الجزء : 1  صفحة : 28
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست