responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : رسالة في تواريخ النبيّ والآل(ع) المؤلف : التستري، الشيخ محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 67

ابن قتيبة عن أبي اليقظان علّة طلاق عمرة قبل الدخول : أنّ أباها قال له 6 أنّها لم تمرض قطّ ، فقال 6 ما لهذه عند الله من خير. ونقل عنه أنّه خطب امرأة من بني مرّة بن عوف إلى أبيها ، فقال : إنّ بها برص وهو كاذب ، فرجع فوجدها برصاء [١].

وقال ابن عبد ربّه : أنّ سودة كانت تحت سكران بن عمرو ، وحفصة تحت خنيس السهمي رسول النبيّ إلى كسرى ، وزينب بنت خزيمة تحت عبيدة بن الحارث بن المطّلب أوّل قتيل ببدر ، وأمّ حبيبة تحت عبيد الله بن جحش الّذي تنصّر في الحبشة ، وميمونة تحت أبي سبرة بن أبي رهم العامري. وذكروا أنّ ميمونة كان تزويجها وزفافها وموتها وقبرها بسرف على عشرة أميال من مكّة [٢] هذا.

هذا ، وفي أنساب البلاذري : كان اسم جويرية « برّة » فسمّاها جويرية ، لأنّه كره أن يقال : « خرج من عند برّة أو خرجت برّة من عنده [٣].

قلت : وعلى فرض صحّة نقله ، وجهه : أنّ « برّة » اسم للمبرّة.

وعنون اسد الغابة « سمعان بن خالد الكلابي » من بني قريظة عن ابن مندة وأبي نعيم ، وقال بتزويج النبيّ 9 اخت سمعان [٤].

قلت : فلا بدّ أنّها الكلابيّة المتقدّمة.

فصل : كما من خيارهنّ : خديجة ، ثمّ أمّ سلمة ، ثمّ ميمونة كما تقدّم في خبر الخصال.

كذلك من شرارهنّ : عائشة ، ثمّ حفصة ، ثمّ أمّ حبيبة. ويكفي في ذمّ الاوليين قوله تعالى مشيرا إليهما بشهادة عمر ـ كما رواه الثعلبي والزمخشري [٥] ـ : ( وَإِنْ تَظاهَرا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللهَ هُوَ مَوْلاهُ وَجِبْرِيلُ وَصالِحُ الْمُؤْمِنِينَ ) [٦] وجعل تعالى عقوبة


[١] المعارف : ٨٣.

[٢] انظر العقد الفريد ٢ : ٣٦ ، ٥٤ و ٦٢ و ٧٢ و ٨٠ و ٨٢.

[٣] أنساب الأشراف ٢ : ٧٧.

[٤] اسد الغابة ٢ : ٣٥٦.

[٥] الكشف والبيان ٩ : ٣٤٩ ، الكشّاف ٤ : ٥٦٦.

[٦] التحريم : ٤.

اسم الکتاب : رسالة في تواريخ النبيّ والآل(ع) المؤلف : التستري، الشيخ محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 67
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست