وعمر فروى الإرشاد : أنّه لمّا ولي عبد الملك ردّ إلى السجّاد 7 صدقات النبيّ 6 وصدقات أمير المؤمنين 7 فخرج عمر إليه يتظلّم من ابن أخيه ، فقال عبد الملك : أقول كما قال ابن أبي الحقيق :
ورواه المناقب ، وزاد : أن عبد الملك قال : قم يا عليّ بن الحسين ، فقد ولّيتكها ، فقاما ، فلمّا خرجا تناوله عمر ، فسكت 7 عنه ولم يزد عليه شيئا [٤]. ونقل المناقب قتله بالطفّ [٥] وهم.
ومن ولد الحسن 7
الحسن المثنّى ، فإنّه حضر الطفّ إلاّ أنّه لم يقتل ، بل اسر فانتزعه أسماء بن خارجة من بين الاسارى.
وروى المفيد : أنّه وقف على عليّ بن الحسين 7 رجل من أهل بيته ، فأسمعه وشتمه ( إلى أن قال ) قال الراوي للحديث : والرجل هو الحسن بن الحسن [٦].
وزيد ، قال المفيد : كان مسالما لبني اميّة ومتقلّدا من قبلهم الأعمال ... الخ [٧].