اسم الکتاب : رسالة في تواريخ النبيّ والآل(ع) المؤلف : التستري، الشيخ محمد تقي الجزء : 1 صفحة : 102
ابن اسيد قال : لمّا كان من أمر أبي الحسن 7 ما كان قال ابنا أبي سمّال فنأت أحمد ابنه ، قال : فاختلفا إليه زمانا ، فلمّا خرج أبو السرايا خرج أحمد بن أبي الحسن 7 معه فأتينا إبراهيم وإسماعيل وقلنا لهما : إنّ هذا الرجل قد خرج مع أبي السرايا فما تقولان؟ قال : فأنكرا ذلك من فعله ورجعا عنه ، وقالا : أبو الحسن حيّ نثبت على الوقف [١].
ومحمّد قال : كان من أهل الفضل والصلاح وروى عن هاشميّة مولاة رقيّة بنت موسى 7 : أنّه كان صاحب وضوء وصلاة ، وكان ليله كلّه يتوضّأ ويصلّي فيسمع سكب الماء ثمّ يصلّي ليلا ، ثمّ يهدأ ساعة فيرقد ويقوم ، فيسمع سكب الماء ثمّ يصلّي ليلا ، فلا يزال كذلك حتّى يصبح ، وما رأيته قطّ إلاّ ذكرت قول الله تعالى : ( كانُوا قَلِيلاً مِنَ اللَّيْلِ ما يَهْجَعُونَ )[٢].
والقاسم ، روى الكافي في باب النصّ على الرضا 7 عن الكاظم 7 قال : إنّي خرجت فأوصيت إلى ابني عليّ ، ولو كان الأمر إليّ لجعلته في القاسم ابني لحبّي له ورأفتي عليه ، ولكن ذلك إلى الله تعالى [٣]. وروى في باب عسر الموت : أنّه 7 قال لابنه القاسم : قم يا بنيّ فاقرأ عند رأس أخيك ( وَالصَّافَّاتِ صَفًّا ) الخبر [٤].
والحسين ، روى قرب الإسناد عن البزنطي ، عن الجواد 7 في خبر وقلت له يوما : أيّ عمومتك أبرّ بك؟ قال : الحسين ، فقال أبوه : صدق والله! هو أبرّهم به وأخيرهم له [٥] صلّى الله عليهما جميعا.
وإسماعيل ، قال الشيخ والنجاشي : له كتب يرويها عن أبيه عن آبائه :[٦].
وحكيمة ، روى المناقب تولّيها ولادة الجواد 7 بأمر الرضا 7 كما تولّت حكيمة بنت الجواد 7 ولادة الحجّة 7 بأمر العسكري 7[٧].