والمضاف طاهر فى نفسه وليس بمطهر من الحدث ولا من الخبث.
واذا لاقى نجاسة تنجس جميعه مهما كان مقداره الا مع التدافع فلا ينجس جميعه.
والمستند فى ذلك :
١ ـ أما انقسام الماء الى مطلق ومضاف ، فهو وجدانى لايحتاج الى دليل.
أجل ، اطلاق لفظ الماء على المضاف مجاز ، فالتقسيم من باب تقسيم الشيء الي نفسه والى غيره.
٢ ـ وأما أن المضاف طاهر فى نفسه ، فلقاعدة الطهارة المستفادة من موثقة عمار الساباطى عن ابي عبداللّه 7 : « كل شيء نظيف حتى تعلم أنه قذر ، فاذا علمت فقد قذر وما لم تعلم فليس عليك » [١]. مضافا الى استصحاب الطهارة مع فرض طهارة الأصل.
٣ ـ وأما أنه ليس بمطهِّر من الحدث ، فهو المشهور بين الاصحاب. ويكفى لاثبات
[١] وسائل الشيعة : باب ٣٧ من ابواب النجاسات ، حديث ٤.