responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دروس تمهيديّة في الفقه الإستدلالي المؤلف : الإيرواني، الشيخ محمد باقر    الجزء : 1  صفحة : 22

عذافر الصيرفي : « كنت مع الحَكَم بن عتيبة عند أبى جعفر الباقر 7فجعل يسأله الحَكَم وكان أبوجعفر له مُكرِما ، فاختلفا فى شيء ، فقال أبوجعفر : يا بُنيّ! قم فأخرِج كتاب على 7فأخرَج كتابا مدرجا عظيما ، ففتحه وجعل ينظر فيه حتى أخرج المسألة ، فقال أبوجعفر 7: هذا خطّ عليّ وإملاء رسول اللّه 9. وأقبل على الحكم وقال : يا أبامحمد! اذهب أنت وسلمة وأبوالمقدام حيث شئتم يمينا وشمالاً ، فواللّه لاتجدون العلم أوثق منه عند قوم كان ينزل عليهم جبرئيل » [١].

ب ـ والجامعة ، ففى صحيحة أبى بصير : « دخلت على أبى عبداللّه 7فقلت له : جعلت فداك إنّى أسألك عن مسألة ، ههنا أحد يسمع كلامي؟ قال : فرفع أبو عبداللّه 7سترا بينه وبين بيت آخر ، فاطلع فيه ، ثمّ قال : يا أبا محمد! سلْ عمّا بدا لك. قال قلت : جعلت فداك إنَّ شيعتك يتحدّثون أنَّ رسول اللّه 9علّم عليّا 7باباً يفتح له منه ألف باب ، قال : فقال : يا أبامحمد! علّم رسول اللّه 9عليّا 7ألف باب يفتح من كلّ باب ألف باب. قال : قلت : هذا واللّه العلم ، قال : فنكت ساعة فى الأرض ، ثمّ قال : إنّه لعلم وما هو بذاك.

ثمّ قال : يا أبامحمد! وإنّ عندنا الجامعة وما يدريهم ما الجامعة؟ قال : قلت : جعلت فداك وما الجامعة؟ قال : صحيفة طولها سبعون ذراعا بذراع رسول اللّه 9وإملائه من فلق فيه وخطّ عليّ بيمينه ، فيها كلّ حلال وحرام وكلّ شيء يحتاج الناس اليه حتى الأرش فى الخدش وضرب بيده إليّ فقال : تأذن لى يا أبامحمد؟ قال : قلت : جعلت فداك إنّما أنا لك فاصنع ما شئت ، قال : فغمزنى بيده وقال : حتى أرش هذا ، كأنه مغضب ... » [٢].


[١] رجال النجاشي : ترجمة محمدبن عذافر.

[٢] اصول الكافي : ١ / ٢٣٩.

اسم الکتاب : دروس تمهيديّة في الفقه الإستدلالي المؤلف : الإيرواني، الشيخ محمد باقر    الجزء : 1  صفحة : 22
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست