responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دروس تمهيديّة في الفقه الإستدلالي المؤلف : الإيرواني، الشيخ محمد باقر    الجزء : 1  صفحة : 129

علامات الاوقات وبعض احكامها

علامة الفجر ـ اى الصادق ـ التبيّن التقديري.

وعلامة الزوال زيادة الظل او حدوثه.

ومنتصف الليل نصف ما بين الغروب الى طلوع الفجر ، وقيل الى طلوع الشمس.

ولاتجزي ء الصلاة إلا مع إحراز دخول الوقت بعلمٍ أو اطمئنان او بيّنة او خبر الثقة أو اذان الثقة العارف.

والمستند فى ذلك :

١ ـ أما أن المراد من الفجر هو الصادق دون الكاذب ، فموضع وفاق بين المسلمين. وتدل عليه روايات متعددة شبّه فيها الفجر الصادق بالقبطيّة البيضاء وبنهر سوراء ، بخلاف الكاذب ، فإنه شُبّه بذنب السرحان[١] ، ففى صحيحة أبي بصير : « سألت أبا عبدالله 7: متى يحرم الطعام والشراب على الصائم وتحل صلاة الفجر؟ فقال : إذا اعترض الفجر فكان كالقبطيّة البيضاء » [٢].

وفى صحيحة على بن عطية عن أبى عبدالله 7 : « الفجر هو الذى إذا رأيته كان معترضا كأنه بياض نهر سوراء » [٣].


[١] الفجر الكاذب نور يظهر فى السماء صاعدا كالعمود منفصلا عن الاُفق ، وسرعان ما ينعدم وتتبعه ظلمة ، ويشبه بذنب السرحان ـ الذئب ـ لان باطن ذنبه ابيض وبجانبيه سواد. بينما الفجر الصادق نور يظهر بعد ذلك منبسطا فى عرض الافق كنصف دائرة. ويشبَّه بالقبطية البيضاء وبنهر سوراء ، فان القبطية ـ بالضم ـ ثياب رقاق بيض كانت تنيج بمصر ، تنسب الى القبط ، وهم اهل مصر. وسوراء موضع ببابل من العراق فيه نهر.

[٢] وسائل الشيعة : باب ٢٧ من ابواب المواقيت ، حديث ١.

[٣] وسائل الشيعة : باب ٢٧ من ابواب المواقيت ، حديث ٢.

اسم الکتاب : دروس تمهيديّة في الفقه الإستدلالي المؤلف : الإيرواني، الشيخ محمد باقر    الجزء : 1  صفحة : 129
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست