responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حياة الإمام محمّد الباقر عليه السلام دراسة وتحليل المؤلف : باقر شريف القرشي    الجزء : 1  صفحة : 296

أ ـ قال (ع) : « ان الله جعل للمعروف أهلا من خلقه حبب إليهم المعروف وحبب إليهم فعاله ، ووجه لطلاب المعروف الطلب إليهم ، ويسر إليهم قضاءه كما يسر الغيث للأرض المجدبة ليحييها ويحي أهلها ، وان الله جعل للمعروف اعداء من خلقه بغض إليهم المعروف ، وبغض إليهم فعاله وحظر على طلاب المعروف التوجه إليهم ، وحظر عليهم قضاءه كما يحظر الغيث عن الأرض المجدبة ليهلكها ، ويهلك أهلها ، وما يعفو الله عنه اكثر .. » [٣٩٢]

ب ـ قال (ع) : « صنائع المعروف تقي مصارع السوء ، وكل معروف صدقة وأهل المعروف في الدنيا أهل المعروف في الآخرة ، وأهل المنكر في الدنيا أهل المنكر في الآخرة ، وأول أهل الجنة دخولا الى الجنة أهل المعروف وان أول أهل النار دخولا الى النار أهل المنكر .. » [٣٩٣]

٣ ـ مقابلة المعروف بالاحسان

وأوصى (ع) اصحابه بمقابلة المعروف بالمزيد من الاحسان قال (ع) : « من صنع مثل ما صنع إليه فقد كافاه. ومن أضعف كان شكورا ، ومن شكر كان كريما. ومن علم أنه ما صنع كان الى نفسه لم يستبطئ الناس في شكرهم ، ولم يستزدهم في مودتهم ، فلا تلتمس من غيرك شكر ما اتيته الى نفسك ، ووقيت به عرضك ، واعلم ان طالب الحاجة لم يكرم وجهه عن مسألتك فأكرم وجهك عن رده .. » [٣٩٤]

وبعد ما أوصى (ع) بمقابلة المعروف بالاحسان ، دعا الى صنع المعروف


[٣٩٢] تحف العقول ( ص ٢٩٥ ).

[٣٩٣] أمالي الصدوق ( ص ٢٢٥ ).

[٣٩٤] تحف العقول ( ص ٣٠٠ ).

اسم الکتاب : حياة الإمام محمّد الباقر عليه السلام دراسة وتحليل المؤلف : باقر شريف القرشي    الجزء : 1  صفحة : 296
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست