responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حياة الإمام محمّد الباقر عليه السلام دراسة وتحليل المؤلف : باقر شريف القرشي    الجزء : 1  صفحة : 261

اذا كان في احداهن : اذكرني اذا غضبت ، واذكرني اذا حكمت بين اثنين ، واذكرني مع امرأة خاليا ليس معكما أحد .. [٣٣٧]

وحقا ان ابليس انما يغزو الانسان في هذه المواطن الثلاثة فهي التي تجزه الى اقتراف الأثم والعصيان اعاذنا الله من شروره.

١٠ ـ موت سليمان

وروى الامام أبو جعفر (ع) لأبي بصير موت نبي الله سليمان فقال : « أمر سليمان بن داود الجن فصنعوا له قبة من قوارير ، فبينما هو متّكئ على عصاه في القبة ينظر الى الجن كيف يعملون ، وهم ينظرون إليه إذ حانت منه التفاتة فاذا رجل معه في القبة قال : من أنت؟ قال : أنا الذي لا أقبل الرشا ، ولا أهاب الملوك أنا ملك الموت فقبضه وهو قائم متّكئ على عصاه في القبة ، والجن ينظرون إليه فمكثوا سنة يدأبون له حتى بعث الله عز وجل الارضة فأكلت منسأته وهي العصا ، فلما خر تبينت الجن أن لو كانوا يعلمون الغيب ما لبثوا في العذاب المهين. » [٣٣٨]

١١ ـ التقاء يعقوب بيوسف

وروى الامام أبو جعفر قصة التقاء يعقوب بيوسف قال (ع) : إن يعقوب قال لولده : تحملوا إلى يوسف من يومكم هذا بأهليكم اجمعين فساروا إليه ، ويعقوب معهم ، وخالة يوسف أم يامين ، فحثوا السير فرحا وسرورا تسعة أيام الى مصر ، فلما دخلوا على يوسف في دار الملك اعتنق أباه وقبله ، وبكى ورفعه ورفع خالته على سرير الملك ، ثم دخل منزله


[٣٣٧] الخصال (١٢٨).

[٣٣٨] علل الشرائع ( ص ٧٤ ).

اسم الکتاب : حياة الإمام محمّد الباقر عليه السلام دراسة وتحليل المؤلف : باقر شريف القرشي    الجزء : 1  صفحة : 261
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست