responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حياة الإمام محمّد الباقر عليه السلام دراسة وتحليل المؤلف : باقر شريف القرشي    الجزء : 1  صفحة : 255

( إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللهُ ) [٣٢٠] وقال : ( يُحِبُّونَ مَنْ هاجَرَ إِلَيْهِمْ ) [٣٢١] ان اعرابيا اتى النبي (ص) فقال : يا رسول الله إني احب المصلين ولا أصلي ، وأحب الصائمين ولا اصوم ، يعني لا اصلي ولا أصوم التطوع ـ أي المندوب ـ فقال له رسول الله : ( أنت مع من احببت ) .. ما الذي تبغون؟ أما والله لو وقع أمر يفزع الناس له ما فزعتم إلا إلينا ، ولا فزعنا الا إلى نبينا ، انكم معنا فابشروا ثم ابشروا والله ما يساويكم الله وغيركم ، لا والله ولا كرامة » [٣٢٢].

٣ ـ قال (ع) : إن الجنة لتشتاق ويشتد ضوءها لمجىء آل محمد (ص) وشيعتهم ، ولو ان عبدا عبد الله بين الركن والمقام حتى تتقطع أوصاله ، وهو لا يدين بحبنا وولايتنا أهل البيت ما قبل منه .. » [٣٢٣]

٤ ـ قال (ع) : لجماعة من شيعته « إنما يغتبط أحدكم اذا بلغت نفسه هاهنا ، ـ وأومأ بيده الى حلقه ـ ينزل عليه ملك الموت فيقول له : أما ما كنت ترجوه فقد اعطيته ، وأما ما كنت تخافه فقد أمنت منه ، ويفتح له باب الى منزله من الجنة ، فيقول له : انظر الى مسكنك من الجنة فهذا رسول الله (ص) وعلي والحسن والحسين (ع) هم رفقاؤك .. وهو قول الله عز وجل : ( الَّذِينَ آمَنُوا وَكانُوا يَتَّقُونَ ، لَهُمُ الْبُشْرى فِي الْحَياةِ الدُّنْيا وَفِي الْآخِرَةِ ) [٣٢٤] [٣٢٥] وتواترت الاخبار عن النبي (ص)


[٣٢٠] سورة آل عمران : آية ٣١.

[٣٢١] سورة الحشر : آية ٩.

[٣٢٢] عيون الاخبار وفنون الآثار ( ص ٢٢٦ ).

[٣٢٣] عيون الاخبار وفنون الآثار ( ص ٢٢٧ ).

[٣٢٤] سورة يونس : آية ٦٣ و ٦٤.

[٣٢٥] عيون الاخبار وفنون الآثار ( ص ٢٢٧ ).

اسم الکتاب : حياة الإمام محمّد الباقر عليه السلام دراسة وتحليل المؤلف : باقر شريف القرشي    الجزء : 1  صفحة : 255
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست