responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حياة الإمام محمّد الباقر عليه السلام دراسة وتحليل المؤلف : باقر شريف القرشي    الجزء : 1  صفحة : 139

ـ من جعف.

ـ ما أقدمك هنا؟

ـ طلب العلم.

ـ ممن؟

ـ منك [٣].

وقد أخذت الوفود العلمية تترى إليه لتأخذ عنه العلوم والمعارف ، يقول الشيخ ابو زهرة : « وما قصد أحد من العلماء مدينة النبي (ص) إلا عرج عليه ليأخذ عنه معالم الدين » [٤] وقد أخذ عنه أهل الفقه ظاهر الحلال والحرام [٥].

وعلى أي حال فقد استمد العالم الاسلامي من الامام جميع مقومات نهوضه وارتقائه ، ولم يقتصر المد الثقافي الذي يستند إليه على عصره وإنما امتد الى سائر العصور التي تلت بعده ، فقد تبلورت الحياة العلمية ، وتطورت العلوم تطورا هائلا مما ازدهرت به الحياة العلمية في الاسلام.

إن الحياة الثقافية في الاسلام مدينة لهذا الامام العظيم فهو الباعث والقائد لها على امتداد التأريخ.

العلوم التي بحثها

وخاض الامام عدة علوم في بحوثه التي القاها على العلماء في الجامع النبوي أو في بهو بيته ، وكان من بينها.


[٣] المناقب ٣ / ٣٣١.

[٤] الامام زيد ( ص ٢٢ ).

[٥] عيون الاخبار وفنون الآثار (٢١٣).

اسم الکتاب : حياة الإمام محمّد الباقر عليه السلام دراسة وتحليل المؤلف : باقر شريف القرشي    الجزء : 1  صفحة : 139
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست