responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حقوق أهل البيت عليهم السلام في القرآن الكريم المؤلف : مركز الرسالة    الجزء : 1  صفحة : 91

وما أوقفه ابن ماجه على ابن مسعود قال : «إذا صليتم على رسول اللّه فقولوا : اللهم صل على محمد وعلى آل محمد ، كما صليت على إبراهيم وآل إبراهيم إنك حميد مجيد ، وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وآل إبراهيم إنك حميد مجيد»[١].

وهناك روايات أخرى اعتمدوها لا تخلو من ذكر الآل.

شواهد من الاستدلالات

وقد صرّح من قال بوجوب الصلاة في التشهّد بأن مستنده تلك الروايات وغيرها الجامعة للآل مع النبي 6 ، فقد قال الشافعي : فلم يكن فرض الصلاة عليه في موضع أولى منه في الصلاة ، ووجدنا الدلالة عن رسول اللّه 6 بما وصفت من أنّ الصلاة على رسوله 6 فرض في الصلاة واللّه تعالى أعلم.[٢]

ثم جاء بالدلالة عن رسول اللّه 6 وهي روايتان يرويهما عن شيخه إبراهيم بن محمد ؛ إحداهما عن أبي هريرة ، والثانية عن كعب بن عجرة ، وكلاهما تجمعان الآل مع النبي 6 [٣].

قال الطحاوي مبيناً لما ذهب إليه الشافعي في الوجوب : ذهب إلى أنها من الفرائض في الصلوات التي لا تجزيء إلاّ بها ، ذهب إلى أن موضعها منها بعد التشهد الذي يتلوه السلام منها ، وذهب في كيفيتها إلى ما في حديث أبي مسعود[٤]. وحديث أبي مسعود الأنصاري تقدم وهو يجمع الآل مع النبي 6.


[١] التحقيق في أحاديث الخلاف / ابن الجوزي ١ : ٤٠٢ / ٥٤٥ ، دار الكتب العلمية / بيروت / ط١.

[٢] , (٣) كتاب الأم / الشافعي ٢ : ١٩٢ / ١٤٥١.

[٤] مشكل الآثار / الطحاوي ٣ : ٧٣.

اسم الکتاب : حقوق أهل البيت عليهم السلام في القرآن الكريم المؤلف : مركز الرسالة    الجزء : 1  صفحة : 91
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست