responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حقوق أهل البيت عليهم السلام في القرآن الكريم المؤلف : مركز الرسالة    الجزء : 1  صفحة : 83

محمد » فالصلاة على آله هي من تمام الصلاة عليه وتوابعها ، لأنّ ذلك مما تقرُّ به عينه ، ويزيده شرفاً وعلوّاً. صلى اللّه عليه وعلى آله وسلّم تسليماً[١].

وقال ابن حجر العسقلاني : والحق أن ذكر محمد وإبراهيم وذكر آل محمد وآل إبراهيم ثابت في أصل الخبر ، وإنما حفظ بعض الرواة ما لم يحفظ الآخر[٢].

ونقل عن ابن قيم الجوزية أيضاً قوله : إنّ أكثر الأحاديث بل كلّها مصرّحة بذكر محمد وآل محمد[٣].

نكتفي هنا بهذا القدر ، طلباً للاختصار ، وفي الموضوع عشرات النصوص المؤيدة ، سنأتي على ما يوافقها في الفقرة اللاحقة.

رابعاً : حكم الصلاة

اجتمعت كلمة المسلمين على وجوب الصلاة على النبي 6 لورود الأمر الصريح كتاباً وسنة والأمر ظاهر بالوجوب ، ولا خلاف بينهم في ذلك ، إلاّ أنهم اختلفوا في طبيعة الوجوب ومواضعه ، وبما إنّا لسنا بصدد دراسة فقهية مقارنة لآراءهم لذا سنقتصر على ذكر آرائهم بما يتعلق بغرضنا من هذا البحث وهو التوفر على مواقفهم من جمع الآل مع النبي 6 في الصلاة من خلال أدلتهم وما يعتمدونه من روايات في ذلك ، وكما يلي :


[١] جلاء الأفهام / ابن قيم الجوزية : ١٧٥.

[٢] فتح الباري في شرح صحيح البخاري ١٢ : ٤٤٦ كتاب الدعوات ، باب الصلاة على النبي 6.

[٣] فتح الباري في شرح صحيح البخاري ١٢ : ٤٤٦ كتاب الدعوات ، باب الصلاة على النبي 6.

اسم الکتاب : حقوق أهل البيت عليهم السلام في القرآن الكريم المؤلف : مركز الرسالة    الجزء : 1  صفحة : 83
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست