responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حقائق السقيفة في دراسة رواية أبي مخنف المؤلف : جليل تاري    الجزء : 1  صفحة : 75

وجاء في روايةٍ : أنّ المغيرة بن شعبة كان هو المحرّك لأبي بكر وعمر للذهاب إلى السقيفة [١].

الثالث : محاولات بعض المهاجرين

بين هذا وذاك كان هناك جمعٌ يعملون بشكل دؤوبٍ علىٰ مرأىً ومسمعٍ من الجميع ، وهم أبوبكر وعمر وأبو عبيدة ، فقد حاولوا بشتّىٰ السبل إقصاء عليٍّ 7 والقفز إلى السلطة ، وهناك شواهد كثيرة تدعم ما ذكر ، نشير إلى بعضها :

١ ـ يقول عمر في خطبةٍ له حول السقيفة : واجتمع المهاجرون إلى أبي بكر ثم يقول : فقلت له : يا أبا بكر ؛ انطلق بنا إلىٰ إخواننا من الأنصار [٢].

إنّ الوقوف عند هذه العبارات يرسم ملامح تحرّك هؤلاء ، فاتفاق المهاجرين على أبي بكر إن لم يكن مجرد دعوى لاحتاج إلى حوارات ومداولات تستغرق وقتاً طويلاً ، ولم يكن من الممكن أن تجتمع كلمة المهاجرين كافةً على أبي بكر عقيب وفاة الرسول مباشرة ، إذ لم تكن هناك اجتماعات عقدت قبل السقيفة ليعترف من خلالها على رأي جميع المهاجرين. إذن لابد أن يكون هؤلاء قد


[١] السقيفة وفدك : ٦٨.

[٢] مسند أحمد بن حنبل ١ : ٥٥.

اسم الکتاب : حقائق السقيفة في دراسة رواية أبي مخنف المؤلف : جليل تاري    الجزء : 1  صفحة : 75
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست