responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حقائق السقيفة في دراسة رواية أبي مخنف المؤلف : جليل تاري    الجزء : 1  صفحة : 49

المقدمة

إنّ لكلّ حادثةٍ تقع في طول التأريخ جذورها فيما سبقها من أحداث ، وربما اعتبرت نتيجةً لتلك الأحداث.

وحادثة السقيفة وإن كانت حدثاً طارئاً « وفلتةً » ، ولكنّها دون شكٍّ جاءت على أثر عوامل مختلفةٍ في الماضي أدّت إلى بلورتها.

لقد تعرضت رواية أبي مخنف لأصل واقعة السقيفة ، ولكنّها لم تتناول أسبابها رغم أهميتها وحساسيتها.

وبعبارة أدّق : إنّ ما نقله لنا الطبري من كتاب السقيفة لأبي مخنف كان قد اقتصر على هذا المقدار وحسب ، وربما أمكن الإحاطة بزوايا تلك الواقعة فيما لو وصلنا الكتاب.

من هنا يسعىٰ طالب الحقيقة للتعرّف على أسباب نشوء هذا الحدث قبل التعرّض لأصل القضية ، كما ستثير المعرفة الإجمالية لأحداث زمن النبي 9 ، لاسيّما واقعة غدير خم ، إشكالاً أساسياً في

اسم الکتاب : حقائق السقيفة في دراسة رواية أبي مخنف المؤلف : جليل تاري    الجزء : 1  صفحة : 49
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست