responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حقائق السقيفة في دراسة رواية أبي مخنف المؤلف : جليل تاري    الجزء : 1  صفحة : 21

وقد أورد ياقوت الحموي هذه العبارة في معجم الاُدباء أيضاً [١].

فالحاصل : هو أنّ أكثر علماء السنّة لا يقولون بوثاقته ، اعتماداً على قول يحيى بن معين. ورغم قولهم بأنه متروك إلاّ أنّ ما ذكره ابن النديم والحموي أدىٰ إلى اعتماد روايته من قبل كبار مؤرّخي أهل السنّة ، ولعلّ سبب ذلك هو انحصار طريق أخبار العراق ، والتي تمثل أساساً التغيّرات العظيمة في تاريخ الإسلام بروايات أبي مخنف. فما ذهب إليه أهل السنّة من القول بأنّه متروك ربّما يعود إلىٰ ما جاء في نهاية كلام ابن عدي ، حيث أنّ الأخبار والحقائق التي وردت في روايات أبي مخنف لم ترق للبعض ، فقابلوها بالكراهية ؛ لأنها لم تنسجم ومتبنّياتهم.

مذهب أبي مخنف

هناك عدة آراء بالنسبة إلى مذهب أبي مخنف.

فالظاهر من عبارة الشيخ الطوسي في الفهرست والنجاشي تشيّعه ، وذلك لسكوتهم عن الحديث حول مذهبه. وصرّح الشيخ عباس القمّي ، وأغا بزرك الطهراني ـ وكما مر ـ بتشيّعه لاشتهار ذلك. ولكن السيد الخوئي لم يتطرق لذلك في معجم رجال الحديث ، واكتفى بتوثيقه. ولم يتعرّض أكثر علماء أهل السنّة إلى تشيّعه ولم


[١] معجم الاُدباء ٥ : ٢٢٥٢.

اسم الکتاب : حقائق السقيفة في دراسة رواية أبي مخنف المؤلف : جليل تاري    الجزء : 1  صفحة : 21
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست