responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حقائق السقيفة في دراسة رواية أبي مخنف المؤلف : جليل تاري    الجزء : 1  صفحة : 131

كان عليّ قد تخلّف في بيت فاطمة قبل غسل النبي 9 اعتراضاً على بيعة أبي بكرٍ أو للقيام بجمع القرآن ـ كما يذهب البعض ـ [١] فمن الذي قام بغسل النبي 9 ؟

ثم ماذا جرىٰ على جنازة النبي 9 طوال هذه الفترة خصوصاً على القول بأن علياً لم يبايع حتى وفاة فاطمة 3 كما هو الرأي الأشهر ؟

فهل بقيت دون غسلٍ وكفنٍ ودفنٍ حتى ذلك الوقت ؟ وإذا كان قد تم تجهيز النبي 9 ، فعلى يَدِ مَن ؟

الإشكال الخامس : اختلاف أبي مخنف مع الآخرين في ذكر بعض الأسماء

« ممّا يدلّ على عدم ضبط أبي مخنف أيضاً إيراده بعض الأسماء لم ترد عند غيره مثل عاصم بن عديّ ، حيث جعله أحد الرجلين الذين لقيا أبا بكر وعمر. والصحيح أنّه معن بن عدي » [٢].

الردّ :

لقد جاء في رواية أبي مخنف وخطبة عمر بن الخطاب : أنّ أبا بكر وعمر وأبا عبيدة الجراح عندما مضوا إلى السقيفة لقيهم شخصان


[١] أنساب الأشراف ٢ : ٧٧٠ ، السقيفة وفدك : ٦٤.

[٢] مرويات أبي مخنف في تاريخ الطبري : ١٢٣.

اسم الکتاب : حقائق السقيفة في دراسة رواية أبي مخنف المؤلف : جليل تاري    الجزء : 1  صفحة : 131
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست