responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حقائق السقيفة في دراسة رواية أبي مخنف المؤلف : جليل تاري    الجزء : 1  صفحة : 112

الأنصاري [١]. وعلى أي حالٍ فلقد كشف حديث خطيب الأنصار عن أولوية الأنصار بهذا الأمر. وإذا كان المستشكل يقصد أنّ سعد بن عبادة لم يكن يحمل هذه الرؤية فهو تصور مرفوض ، وسوف نتطرّق لذلك بالتفصيل.

الإشكال الثالث : إنكار مخالفة الأنصار للمهاجرين الحاضرين في السقيفة :

« ما ذكره من قول الأنصار فيما بينهم لمّا أرادوا أن يولّوا سعداً : فإن أبت مهاجرة قريش ؟ فقالوا : نحن المهاجرون وصحابة رسول الله الأولون ... الى آخره ، وما ورد من ردّ سعدٍ عليهم بقوله : هذا أول الوهن » فهذا النص يصوّر لنا أنّ هناك مؤامرةً واتفاقاً مسبقاً في الردّ علىٰ المهاجرين ، وهذا باطل. والروايات الصحيحة تبيّن أنّ الأنصار ـ رضي الله عنهم ـ أرادوا بيعة سعد 2 أولاً اجتهاداً منهم ، ولخفاء الحكم عليهم ، ولذلك لما بين لهم أبو بكر 2 الحكم الصحيح في الولاية انقادوا له أجمعون ولم يخالف منهم أحد » [٢].


[١] أنساب الأشراف ٢ : ٧٦٦.

[٢] مرويات أبي مخنف في تاريخ الطبري : ١٢٢.

اسم الکتاب : حقائق السقيفة في دراسة رواية أبي مخنف المؤلف : جليل تاري    الجزء : 1  صفحة : 112
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست