قوله : « وعلى مَنْ يعده بالإحسان » بأن يقول : هلمّ أُحسن إليك.
قوله : « والسوم ما بين طلوع الفجر إلى طلوع الشمس » أصل السوم طلب سِعرِ المتاع ، والمراد هنا الرغبَةُ في البيع والشراء في ذلك الوقت ، فإنّه وقتُ عِبادةٍ لا تجارةٍ.
قوله : « ومبايَعَة الأدنَيْن » فُسّر الأدنَون بمَنْ لا يُبالي بما قال ولا بما قيل فيه ، وبالذي يضرِب بالطنْبُور ، وبالذي لا يَسُرّه الإحسان ولا تسوؤه الإساءة ، وبمدّعي الأمانة وليس من أهلها [١]. والكلّ حسن ، بل وَرَدَ في الخبر النهي عن مخالَطةِ مَنْ لم يَنْشَأ في الخير [٢].
قوله : « وذوي العاهات » أي ذوي النقص في أبدانهم ، وعُلّل في عِدّة أخبار بأنّهم أظلم شيء [٣].
قوله : « والأكراد »
للحديث عن الصادق عليهالسلام ، وفيه النهي عن مخالَطَتهم ، وعلّله بأنّ الأكراد حيّ من أحياء الجنّ كشف الله عنهم الغِطاء [٤].
قوله : « ودخوله في سوم أخيه » الأقوى التحريم ، ومحلّه بعد التراضي أو قُرْبُه.