ص ١٩١ قوله : « ولو أسلم عبد في دار الحرب قبل مولاه مَلكَ نفسه ، وفي اشتراط خروجه [ تردّد » أي خروجه إلى دار الإسلام قبل مولاه ، والأقوى اشتراط خروجه قبله في ملكه لنفسه ، فلو لم يَخْرُجْ بِيعَ عليه قهراً. والأمة في ذلك كالعبدِ.
قوله : « ولا تُوقف ولا تُوهب » أي لا يصِحّ ذلك في رَقَبَة الأرضِ ، لكنّه يَصِحّ في آثار المُتَصَرّفِ كالبِناءِ والشجرِ ، وتَدْخُلُ الأرضُ في ذلك تَبَعاً ما دامتِ الآثارُ باقِيَةً ، فإذا ذهبَتْ انقَطَعَ حقّه منها.
قوله : « لا يتصرّف فيه إلا بإذنه » مع وجوده ، ومع الغَيْبَةِ فللمحيي أن يتصرّفَ.