responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حاشية المختصر النافع المؤلف : حسنعلي مرواريد، الميرزا    الجزء : 1  صفحة : 89

[في التوابع]

قوله : « وبما يَرْضخُ » الرَّضْخُ لغةً : العَطاء اليسير [١] ، والمراد هنا العطاء الذي لا يبلغ سهمَ الفارسِ إن كان فارساً ، ولا الراجل إن كان راجلاً.

ص ١٩٠ قوله : « يُنْزَفوا » يُنْزَفوا بضمّ الياء وفتحِ الزاي أي يَخْرُجُ دمُهم جميعه ليموتوا ، فإن لم يموتوا بذلك أُجْهِزَ عليهم.

قوله : « ويُكره أن يُصبرَ » الصبر على القتل أن يُحْبَسَ ليُقْتَلَ ، بل يُقْتَلُ على غير هذا الوجه.

وقيل : الصبر قتله جهراً. وقيل بالتعذيب [٢].

ص ١٩١ قوله : « ولو أسلم عبد في دار الحرب قبل مولاه مَلكَ نفسه ، وفي اشتراط خروجه [ تردّد » أي خروجه إلى دار الإسلام قبل مولاه ، والأقوى اشتراط خروجه قبله في ملكه لنفسه ، فلو لم يَخْرُجْ بِيعَ عليه قهراً. والأمة في ذلك كالعبدِ.

قوله : « المرويّ : أنّه يُشتَرَطُ » [٣] قويّ.

[في أحكام الأرضين]

قوله : « كلّ أرضٍ فُتِحَت عَنْوَةً » العَنْوَة بفتح العين وإسكان النون : القهر والغلبة [٤].

قوله : « ولا تُوقف ولا تُوهب » أي لا يصِحّ ذلك في رَقَبَة الأرضِ ، لكنّه يَصِحّ في آثار المُتَصَرّفِ كالبِناءِ والشجرِ ، وتَدْخُلُ الأرضُ في ذلك تَبَعاً ما دامتِ الآثارُ باقِيَةً ، فإذا ذهبَتْ انقَطَعَ حقّه منها.

قوله : « لا يتصرّف فيه إلا بإذنه » مع وجوده ، ومع الغَيْبَةِ فللمحيي أن يتصرّفَ.

ص ١٩٢ قوله : « فعليه طَسْقها » الطسْقُ : الوَظِيفَةُ من الخَراجِ [٥] ؛ ، فارسي معرّب ، واصلة تَسْك ،


[١] راجع الصحاح ، ج ١ ، ص ٤٢٢ ، « رض‌خ ».

[٢] راجع الصحاح ، ج ٢ ، ص ٧٠٦ ، « ص‌ب‌ر ».

[٣] تهذيب الأحكام ، ج ٦ ، ص ١٥٢ ، باب حكم عبيد أهل الشرك ، ح ٢٦٤.

[٤] النهاية في غريب الحديث والأثر ، ج ٣ ، ص ٣١٥ ، « ع‌ن‌و ».

[٥] القاموس المحيط ، ج ٣ ، ص ٣٧٥ ، « طسق ».

اسم الکتاب : حاشية المختصر النافع المؤلف : حسنعلي مرواريد، الميرزا    الجزء : 1  صفحة : 89
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست