responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حاشية المختصر النافع المؤلف : حسنعلي مرواريد، الميرزا    الجزء : 1  صفحة : 88

أحدٌ من المخالفين ويخاف على نفسه الشنْعَةَ بتركه [١].

والأصحّ وجوب صَرْفهِ فيها مطلقاً.

ص ١٨٦ قوله : « جازت له المرابَطَةُ » إن كان بجُعالة.

قوله : « أو وجبت » إن كان بإجارةٍ.

[مَنْ يجب جهادهم]

قوله : « فلا يذفّف على جريحهم » التذفيف بالذّال المعجمة والمهملة على الجَرِيح بمعنى الإجهاز عليه [٢].

ص ١٨٧ قوله : « والهِمّ على الأظهر » الخلاف في الهِمّ ، والأصَحّ أخذها [٣] منه مطلقاً.

قوله : « ولا يضربوا ناقوساً » الناقوس : خَشَبَتان يَضْرِبونَه أوقاتَ الصلواتِ [٤] بَدَلَ الأذانِ والإقامةِ عندنا.

قوله : « وبما أحدثوه في أرض الصلح » والمعتبر هنا محلّه لا جَمِيعُ البلدِ ، ولو بنوا في أرض منْفَرِدَةٍ فلا حَجْرَ.

قوله : « بنيانه فوق المسلم » ولا يساويه على الأصحّ.

ص ١٨٨ قوله : « إلا لمتحرّف » المراد بالمتحرّفِ الانتقالُ من حالة إلى أُخرى ، فهي أدخل في تمكّنِه من القتال ، كطلب سعَة الموقِفِ ، واستدبار الشمس ، ونحو ذلك.

قوله : « أو متحيّزٍ

أي المنضمّ إليها ليستنجد بها مع صلاحيتها لذلك ، وكونها غير بعيدة بحيث يَخْرُجُ بالتحيّزِ إليها عن كونِه مقاتلاً.

قوله : « بإلقاء السمّ » إن رُجي الفتحُ بدونِه ، وإلا جاز ، لكن يكره.

ص ١٨٩ قوله : « ويحرُمُ التمثيل » (١١) مثل جدع الأنف وقطع الأُذن.

والمراد بالغَدْرِ مخالفةُ مقتضى الأمانِ بعده. وبالغُلُولِ السَّرقةُ منهم.


[١] المبسوط ، ج ٢ ، ص ٨ ٩ ؛ النهاية ، ص ٢٩١.

[٢] النهاية في غريب الحديث والأثر ، ج ٢ ، ص ١٢٥ ، « ذف‌ف ».

[٣] أي الجزية.

[٤] المصباح المنير ، ص ٦٢١ ، « ن‌ق‌س ».

اسم الکتاب : حاشية المختصر النافع المؤلف : حسنعلي مرواريد، الميرزا    الجزء : 1  صفحة : 88
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست