responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حاشية المختصر النافع المؤلف : حسنعلي مرواريد، الميرزا    الجزء : 1  صفحة : 38

قوله : « والبكاء لأُمورِ الدنيا » احترز بذلك عن البكاءِ لأُمورِ الآخِرَةِ فإنّه لا يُبْطِلُ الصلاةَ ، بل هو من أفْضلِ الأعمالِ ما لم يَخْرُج عنه حرفان ك آه من خَوفِ النارِ.

قوله : « وقيل : يقطعها الأكل والشرب » [١] الأصحّ أنّهما لا يَقْطَعانِ إلا مع الكَثِيرِ ، فلو ابتلعَ ما بين أسنانهِ لم يَضُرّ ، بخلاف تَناوُلِ اللُّقْمَةِ ومَضْغِها وازدِرادِها فإنّها أفعالٌ مُتَعَدّدَةٌ.

قوله : « والشعر معقوصٍ » [٢] عَقْصُ الشعْرِ : جَمْعُه في وَسَطِ الرأسِ وشَدّه.

قوله : « ويجوز للمُصَلّي تَسْمِيتُ العاطِسِ » التسْمِيتُ [٣] بالسينِ المُهْمَلَةِ أو المعجمة. والمَعْنى على الأوّلِ الدعاءُ لَه بأن يَجْعَلَه على السمْتِ الحَسَنِ ، وعلى الثاني بِنَفْي الشوامِتِ.

قوله : « والدعاء في أحوالِ الصلاةِ » ولو بالترْجَمَةِ مختاراً لنَفْسِهِ ولوالدَيه وإخوانِه.

[صلاة الجمعة]

ص ٨٧ قوله : « وتقضى ظهراً » ضمير « تُقْضى » راجعٌ إلى وَظِيفَةِ الوقتِ ، أي تُصَلّي وَظِيفَةُ الوقتِ ظهراً ؛ لأنّ وَظيفَةَ الوقتِ يَومَ الجُمُعةِ الجُمُعَةُ أو الظهْرُ ، ومعنى القضاءِ الإتيانُ لا فِعْلُ الشي‌ء خارِجَ وَقْتِه ؛ لأنّ الجُمُعَةَ لا تقضى مع الفواتِ ، فهو من قَبِيلِ قولِه تعالى ( فَإِذا قُضِيَتِ الصَّلاةُ ) [٤] ولا يجوز عودُ ضَمِيرِ تقضى إلى الجُمُعةِ ؛ لأنّ القضاءَ لا يزيد على كمّيّةِ الأداءِ.

قوله : « والوصيّة بتقوى الله » المرادُ بتَقْوى اللهِ أن لا يَفْقِدَ العبدَ حَيثُ أَمَرَه ، ولا يراه حَيْثُ نَهاه.

ص ٨٨ قوله : « وفي وجوب الفصل بينهما بالجلوس تردّد » الوجوبُ قويّ.


[١] القائل الشيخ في المبسوط ، ج ١ ، ص ١١٨.

[٢] الصحاح ، ج ٢ ، ص ١٠٤٦ ، « ع‌ق‌ص » ؛ راجع المعتبر ، ج ٢ ، ص ٢٦٠.

[٣] المصباح المنير ، ص ٢٨٧ ، « س‌م‌ت ».

[٤] الجمعة (٦٢) : ١٠.

اسم الکتاب : حاشية المختصر النافع المؤلف : حسنعلي مرواريد، الميرزا    الجزء : 1  صفحة : 38
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست