responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حاشية المختصر النافع المؤلف : حسنعلي مرواريد، الميرزا    الجزء : 1  صفحة : 33

الصلاةُ ، مَرّتَينِ ، الله أكبر ، الله أكبر ، لا إله إلا الله [١] ، وإن كانت العبارةُ قاصرةً عن ذلك.

[أفعال الصلاة]

ص ٧٩ قوله : « بالشرط أشبه » لتقدّمها على أفعالِ الصلاةِ ، فإنّ أوّلَها التكبير ، كما ورد في الخبر [٢] ؛ ولمصاحبتِها لجميع الصلاةِ ولو حكماً كباقي الشروط ؛ ولأنّها لو كانت جزءاً ، لافتقرت إلى نِيّة أُخرى.

[ و ] الفرق بين الشرطِ والجزءِ أنّ جزءَ الشي‌ء ما يتوقّف عليه تمامُه ، وشرطه ما تتوقّف عليه صحّتُه.

قوله : « ولو كان مخيّراً » بل يَجِبُ التعْيِينُ مع التخْيِير.

[التكبير]

قوله : « مع الإشارة » بإصبعه.

ص ٨٠ قوله : « من غير مدّ » أي مدّ لا يُخْرِجُه عن مَوضُوعِه كمدّ ألف الله التي بين الهاء واللام ، أمّا مَدّ همزتِه [٣] ومدّ أكبر [٤] بِحَيْثُ يصير الأوّل استفهاماً والثاني جَمعاً فإنّه مبطل ، ولو لم يبلغ ذلك كان تركه مستحبّاً ، كما ذكر.

[القيام]

قوله : « الاستقلال » المراد بالاستقلال أن يكون غير مستندٍ إلى شي‌ء بحيثُ لو أُزيلَ


[١] كما ورد به الخبر ، راجع الكافي ، ج ٣ ، ص ٣٠٦ ، باب بدء الأذان والإقامة ؛ تهذيب الأحكام ، ج ٢ ، ص ٢٨١ ، باب الأذان والإقامة ، ح ١١١٦.

[٢] الكافي ، ج ٣ ، ص ٦٩ ، باب النوادر ، ح ٢ ؛ الفقيه ج ١ ، ص ٢٣ ، ح ٦٨ ؛ سنن الترمذي ، ج ١ ، ص ١٥١ ، ح ٢٣٨ ؛ سنن ابن ماجة ، ج ١ ، ص ١٠١ ، ح ٢٧٥.

[٣] أي مدّ همزة ( الله ) بحيث يصير استفهاماً ك ( أ الله ) فإنّه مبطل.

[٤] أي أشبع فتحة الباء بحيث صارت ألفاً فقال : ( أكبار ) فإنّه جمع كَبَرَ بفتح الكاف وهو الطبل له وجه واحد. راجع المصباح المنير ، ص ٥٢٤ ، « ك‌ب‌ر » ؛ جامع المقاصد ، ج ٢ ، ص ٢٣٦.

اسم الکتاب : حاشية المختصر النافع المؤلف : حسنعلي مرواريد، الميرزا    الجزء : 1  صفحة : 33
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست