responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حاشية المختصر النافع المؤلف : حسنعلي مرواريد، الميرزا    الجزء : 1  صفحة : 21

أهلِ اللّغَةِ : أنّ له خَمَلاً رَقِيقاً [١].

ومحلّه فَوقَ الجَمِيع ، ومع عَدَمِه تُبَدّلُ لِفافَةٌ أُخرى.

قوله : « وإلا فمن الخِلاف » الخِلافُ بكسر الخاءِ وتخفيفِ اللامِ. فإن فُقدَ فمن الرمّانِ ، ومع فقدِه ينتقلُ إلى الشجرِ الرطبِ. والمشهور [٢] كونُ طولِ كلّ واحدةٍ قَدْرَ عَظْمِ ذِراعِ الميّتِ تقريباً.

[الدفن]

قوله : « فلو كان في البَحْر » المرادُ بالبَحْرِ ما يَعُمّ الأنْهارَ العَظِيمَةَ كالنّيل. ويُشْتَرَط في الساترِ كونُه ثقيلاً بِحَيْثُ يَنْزِلُ في عُمْقِ الماءِ ، فلا يكفي الصّنْدُوقُ من الخَشَبِ الذي يَبْقى على وَجْهِ الماءِ ، ويَجِبُ الاستقبالُ به حين الإلقاءِ ، كالدفنِ.

ص ٥٨ قوله : « وتربيعها » وهو حَمْلُها من جَوانِبِها الأرْبَعِ كَيْفَ اتَّفَقَ ، والأفْضَلُ البَدْأَةُ بِمُقَدّمِ السرِيرِ الأيمنِ ، والخَتْمُ بالأيسرِ دَورَ الرّحى.

قوله : « وأن يُجْعَلَ له لَحْدٌ » المراد باللّحد : أن يُحْفَرَ في حائِط القبرِ الذي يَلِي القِبْلَةَ بَعْدَ الوصولِ إلى منتهى القَبْرِ مكاناً مُسْتَطِيلاً بِحَيْثُ يمكن وَضْعُ الميّتِ فيه على الوجهِ المُعْتَبَرِ ، وهذا في الأرضِ الصلْبَةِ ، أمّا في الرخوَةِ فالشّقّ أفضل ، والمراد به : أنْ يُحْفَرَ في قَعْرِ القَبْرِ شَقّاً يُشْبِهُ النَّهْرَ فَيُوضَعُ فيه الميّتُ ، ويُسَقّفُ عليه بشي‌ء.

قوله : « ويُهيل الحاضرون » أي : يَرْمُون الترابَ.

قوله : « مُرَبّعاً » مقدار أَرْبَع أصابعَ مُفَرّجاتٍ إلى شِبر.

قوله : « يُلَقّنه الوليّ » أو مأذونه.

قوله : « وتجديده » بالجيم والحاء والخاء ، فالأوّل بعد اندِراسِه وانمحاءِ أَثَرِه عن وجه الأرض ، سواء اندَرَسَت عِظامُه أم لا ، إلا أن يكون في أرْضٍ مُسَبّلَةٍ وتَنْدَرِس عِظامُه ، لا يجوز تَجْدِيدُه حينئذٍ.

والمراد بالثاني تَسْنِيمُه. وبالثالثِ الشقّ ، أي شَقّه ثانياً ليُدْفَن فيه ميّتٌ آخر ، هذا إذا


[١] النهاية في غريب الحديث والأثر ، ج ٥ ، ص ١١٩ ، « ن‌م‌ط ».

[٢] نقله عن الفاضل الميسي العاملي في مفتاح الكرامة ، ج ١ ، ص ٤٤٦.

اسم الکتاب : حاشية المختصر النافع المؤلف : حسنعلي مرواريد، الميرزا    الجزء : 1  صفحة : 21
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست