responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حاشية المختصر النافع المؤلف : حسنعلي مرواريد، الميرزا    الجزء : 1  صفحة : 162

قوله : « في الزمار والمارماهي والزهو » إن كان لها فَلْس ، حلّت ، وإلا فلا.

قوله : « لو وجد في جوف سمكة سمكة أُخرى ، حلّت » إن تحقّقت حياتها بعد الإخراج من الماء ، وإلا فلا.

قوله : « والاجتناب أحوط » يجب الاجتناب.

[في الطير]

ص ٣٦٢ قوله : « وفي الغُراب روايتان » الأصحّ تحريم الغُراب بأقسامه.

قوله : « وما ليس له قانصة » وهي بمنزلة المَصارين من غيره [١].

قوله : « ولا صِيصِيَة » الصيصِيَةُ بكسر أوّلها بغير همز : الإصبع الزائدة في باطن رِجل الطائر بمنزلة الإبهام من بني آدم ؛ لأنّها شوك ، ويقال للشوكة : صِيصِية أيضاً [٢].

قوله : « والكراهيَة أشبه » قويّ.

قوله : « والشقراق » بكسر الشين كقرطاس ، والشرقراق بالفتح والكسر والشرقرق كسفرجل : طائر معروف مُرَقّط بخُضْرَةٍ وحُمْرَةٍ وبَياضٍ ، ويكون بأرض الحرم [٣].

ص ٣٦٣ قوله : « لو شرب خمراً ، لم يَحْرُم » يمكن الفرق بين الحكمين : بأنّ الخمر لطيف نفّاذ تشربه الأمعاء فلا تطهر بالغسل فتحرم ، والبول كثيف غير نَفّاذ فلا يصلح للتغذية ، فتطهر الأمعاء منه بالغسل فلا تحرُم.

[في الجامد]

قوله : « والإنفحة » ويجب غسل ظاهر الإنفحة ؛ لملاقاة الميتة جلدها. والإنفحة بكسر الهمزة وفتح الفاء مخفّفة : كَرِش الجدي ما لم يأكل ، فإذا أكل فهو كَرِيش [٤].

قوله : « والعِلباء والنخاع وذات الأشاجع » (١١) العِلباء بالعين المهملة المكسورة واللام الساكنة


[١] المَصارين جمع مَصير : المِعي.

[٢] راجع الصحاح ، ج ٢ ، ص ١٠٤٤ ، « ص ى ص ».

[٣] كما في القاموس المحيط ، ج ٣ ، ص ٢٥٨ ، « ش ق ر ».

[٤] حكاه في الصحاح ، ج ١ ، ص ٤١٣ ، « ن ف ح » عن أبي زيد.

اسم الکتاب : حاشية المختصر النافع المؤلف : حسنعلي مرواريد، الميرزا    الجزء : 1  صفحة : 162
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست