responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حاشية المختصر النافع المؤلف : حسنعلي مرواريد، الميرزا    الجزء : 1  صفحة : 153

كتاب الأيمان

[ما به تنعقد]

ص ٣٤٧ قوله : « وبأسمائه الخاصّة » كالرحمن والرحيم والقديم والأزليّ.

قوله : « دون ما لا ينصرف إطلاقه إليه ، كالموجود » والحيّ والسميع والبصير وإن نوى بها الحلف ؛ لسقوط الحرمة بالمشارَكَة.

قوله : « أو أُحلف ، حتّى يقول : بالله » لقوله عليه‌السلام : مَنْ كان حالفاً فليحلف بالله أو لَيَذَر [١].

قوله : « ولو قال : عمر الله ، كان يميناً » لَعَمْر بفتح اللام والعين وضمّ الراء ، واللام فيه لتوكيد الابتداء. والخبر محذوف ، والتقدير : لعمر الله قسمي ، فإن لم تأت باللام نصبتَه نصب المصادر ، وقلت : عَمْرَ اللهِ.

ومعنى لعَمْرُ اللهِ وعَمْرَ اللهِ : أُحلف ببقاء الله ودوامه ، ذكره الجوهريّ [٢].

قوله : « إذا اتّصل بما جرت العادة [٣] » ؛ كأن يفصل بالتنفّس والسعال وابتلاع اللقمة وقذف النخامة. لكن هل يشترط التلفّظ بالاستثناء أو تكفي النيّة والاعتقاد؟ حكى الشارح


[١] عوالي اللآلي ، ج ٣ ، ص ٤٤٤ ، ح ٣ ؛ سنن أبي داود ، ج ٣ ، ص ٢٢٢ ، ح ٣٢٤٩.

[٢] الصحاح ، ج ٢ ، ص ٧٥٦ ، « ع م ر ».

[٣] في المطبوعة : « إذا اتّصلت بما جرت العادة ».

اسم الکتاب : حاشية المختصر النافع المؤلف : حسنعلي مرواريد، الميرزا    الجزء : 1  صفحة : 153
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست