responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : توضيح المراد المؤلف : الحسيني الطهراني، السيد هاشم    الجزء : 1  صفحة : 768

ثم ان العالم الامكانى اى ما سوى الله تعالى هو ذلك المذكور بالترتيب والنضد الكذائى فى كتب القوم لا يخلو عن النظر.

قول الشارح : وخالف فيه الاوائل ـ مراده بالاوائل وكذا القدماء حيث ذكره فى هذا الكتاب الفلاسفة ، واطلاق الاوائل عليهم باعتبار تقدمهم وتقدم آرائهم على اصحاب الآراء من المسلمين وان تبعهم فى آرائهم كثير من المسلمين.

قول الشارح : اما العقل فنقول الخ ـ توضيح هذا الدليل ان هذا العالم موجود وكل موجود ممكن ليس بممتنع فهذا العالم ممكن ، ومعلوم انه ممكن بالامكان الخاص المقابل للوجوب الذاتى والممتنع الذاتى لانه ليس بممتنع ذاتا لوجوده ولا بواجب ذاتا لتركبه ، ومعنى الامكان الخاص هو تساوى الوجود والعدم للماهية ، وكل ماهية يراها العقل هكذا يحكم بالضرورة على افرادها بتساوى الوجود والعدم من دون فرق بينها فلماهية العالم افراد ممكنة وان كان الخصم يقول : ان الموجود منها الآن واحد.

واعترض على هذا الدليل بانه انما يثبت الامكان الذاتى لغير هذا الفرد من ماهية العالم ، وهذا غير منكر ، لكن مطلوبكم فى هذا المبحث اثبات الامكان الوقوعى ، والخصم يقول : ان وقوع فرد آخر من ماهية العالم فى الخارج ممتنع للزوم المحال وملزوم المحال محال وقوعا وان كان ممكنا ذاتا ، والجواب ان لزوم المحال ممنوع على ما يأتى عند قوله : والكرية الخ ،

قول الشارح : واما السمع ـ الدليل السمعى اجماع اصحاب الديانات الاربع تبعا لانبيائهم : والآيات الناطقة بالدار الآخرة واليوم الاخر والجنة والنار والاخبار النظيرة للآيات.

قول الشارح : فقوله تعالى : ( أَوَلَيْسَ )الخ ـ وجه دلالتها على المطلوب ان الآية تدل على ان خلق مثلهم يتعلق به القدرة وكل ما يتعلق به القدرة يمكن وقوعه فخلق مثلهم يمكن وقوعه.

واعترض عليه بان ضمير مثلهم يرجع الى المنكرين للبعث لا الى السماوات والارض كما فى قوله تعالى : ( أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّ اللهَ الَّذِي خَلَقَ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ قادِرٌ عَلى

اسم الکتاب : توضيح المراد المؤلف : الحسيني الطهراني، السيد هاشم    الجزء : 1  صفحة : 768
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست