responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : توضيح المراد المؤلف : الحسيني الطهراني، السيد هاشم    الجزء : 1  صفحة : 621

نطحت عنزان ، فقال النبي 6 : اتدرون فيما انتطحا ، قالوا لا ندرى ، قال : لكن الله يدرى وسيقضى بينهما.

ومنها ما رواه المجلسى ; سبحانه فى البحار باب محاسبة العباد وباب التوبة عن محاسن البرقى : ابى رفعه قال : ان امير المؤمنين 7 صعد المنبر فحمد الله واثنى عليه ، ثم قال : ايها الناس ان الذنوب ثلاثة ، ثم امسك ، فقال له حبة العرنى : يا امير المؤمنين فسرها لى ، فقال : ما ذكرتها إلا وأنا اريد ان افسرها ، ولكنه عرض لى بهر حال بينى وبين الكلام ، نعم ، الذنوب ثلاثة : فذنب مغفور وذنب غير مغفور وذنب نرجو ونخاف عليه ، قيل : يا امير المؤمنين فبينها لنا ، قال : نعم ، اما الذنب المغفور فعبد عاقبه الله تعالى على ذنبه فى الدنيا فالله احكم واكرم ان يعاقب عبده مرتين ، واما الّذي لا يغفر فظلم العباد بعضهم لبعض ، ان الله تبارك وتعالى اذا برز لخلقه اقسم قسما على نفسه فقال : وعزتى وجلالى لا يجوزنى ظلم ظالم ولو كف بكف ولو مسحة بكف ونطحة ما بين الشاة القرناء الى الشاة الجماء ، فيقتص الله للعباد بعضهم من بعض حتى لا يبقى لاحد عند احد مظلمة ، ثم يبعثهم الله الى الحساب ، واما الذنب الثالث فذنب ستره الله على عبده ورزقه التوبة فاصبح خاشعا من ذنبه راجيا لربه ، فنحن له كما هو لنفسه ، نرجو له الرحمة ونخاف عليه العقاب.

ومنها ما فى البحار باب محاسبة العباد عن تفسير العسكرى 7 عند ذكر معجزات النبي 9 وكلام الذئب مع الراعى ، قال الذئب : ولكن الشقى كل الشقى من يشاهد آيات محمد 9 فى اخيه على 7 وما يؤديه عن الله من فضائله ثم هو مع ذلك يخالفه ويظلمه وسوف يقتلونه باطلا ويقتلون ذريته ويسبون حريمهم ، لا جرم ان الله قد جعلنا معاشر الذئاب ـ انا ونظرائى من المؤمنين ـ نمزقهم فى النيران يوم فصل القضاء وجعل فى تعذيبهم شهواتنا وفى شدائد آلامهم لذاتنا.

ثم قال المجلسى ; : اقول : الاخبار الدالة على حشر الحيوانات عموما وخصوصا وكون بعضها مما يكون فى الجنة كثيرة سيأتى بعضها فى باب الجنة وقد مر

اسم الکتاب : توضيح المراد المؤلف : الحسيني الطهراني، السيد هاشم    الجزء : 1  صفحة : 621
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست