responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : توضيح المراد المؤلف : الحسيني الطهراني، السيد هاشم    الجزء : 1  صفحة : 344

مما يتعلق بنسب القضايا بل الشرط فى تضادها لو فرض كغيرها هو اتحاد المحل وهو النفس فيما نحن فيه ، الا ترى ان الاعتقادين المتضادين يمتنع اجتماعهما فى نفس واحدة فى زمان واحد ومتعلقهما اثنان وهما القضيتان المتناقضتان او المتضادتان.

قوله : من قبيل النسب والاضافات ـ اى من الامور المعروضة للاضافة.

قوله : واعلم ان رجحان الاعتقاد الخ ـ يعنى رجحان اعتقاد احد الطرفين غير اعتقاد رجحان احد الطرفين لان الرجحان فى الاول صفة للاعتقاد المتعلق باحد الطرفين والاعتقاد الراجح ينافى ان يكون على حد الجزم والا لم يكن راجحا بل جازما فهو لا يكون الا ظنا ، واما فى الثانى صفة لاحد الطرفين ويمكن ان يكون رجحان احد الطرفين فى الغاية فالاعتقاد المتعلق بهذا الرجحان يكون علما.

قوله : اعنى الشك المحض ـ الجهل البسيط الّذي يقابل العلم بالمعنى الاعم ينقسم الى عدم تصور النسبة اصلا والى عدم الجزم بالنسبة المتصورة على التساوى المسمى بالشك ، ومراد المصنف بالجهل هنا هو الثانى فلذا فسره الشارح العلامة بالشك ، وقيد المحض تأكيد وتوضيح اذ ليس للشك قسمان محض وغير محض ، اللهم الا ان الشك قد يطلق على عدم الجزم الشامل للظن وقيد المحض لخروجه.

المسألة الثانية والعشرون

( فى النظر واحكامه )

قول الشارح : وقد لا يكون كذلك ـ بل يراد لاستحضار ما هو حاصل فى الخزانة.

قول المصنف : ومع فساد احدهما قد يحصل ضده ـ اى مع فساد احد جزئى النظر قد يحصل الجهل المركب الّذي هو ضد العلم الخاص كما قد يحصل العلم.

بيان ذلك انه ليس كل نظر فاسد يحصل منه العلم والا لم يبق فرق بينه وبين الصحيح ، ولا انه يحصل الجهل من كل نظر فاسد ولا انه لا شيء منه حصل منه شيء اذ قد يحصل منه العلم كقولنا : العالم اثر القديم الموجب وكل اثر القديم الموجب

اسم الکتاب : توضيح المراد المؤلف : الحسيني الطهراني، السيد هاشم    الجزء : 1  صفحة : 344
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست